تم العثور علي الطفل الصغير ابن منطقة خميس حرب مقتولًا بالحرق بالقرب من منزل أسرته في مركز خميس حرب بالقنفذة، وهذا بعد يومين من اختفائه، وقد تم القبض على المتهمة التي تبين أنها قريبة للطفل، واعترفت بارتكاب الجريمة، وسوف نوضح تفاصيل الجريمه في هذا المقال علي موقعنا الاخباري نبا مصر.
الطفل خميس حرب
بعد الحكم علي الطفل مقتولا وبعد القاء القبض علي قريبته مرتكبة الجريمه، كان الاب في حيرة من امرة حيث وجد نفسه أمام قرار صعب بين العدالة والتسامح، لكنه اختار التسامح، حيث قرر أن يعفو عن قاتلة ابنه، والتي كانت قد حكم عليها بالقصاص.
المواطن محمد مرعي
تسامح المواطن حنش محمد مرعي الحربي علي قاتلة ابنه لوجه الله تعالى، وهذا قبل تنفيذ حكم القصاص بلحظات، وقد تعودت الحكومة السعودية على تطبيق القصاص كعقوبة لجرائم القتل، لكن في هذه الحالة، قرر الأب أن يظهر أعلى درجات الرحمة والتسامح.
تاريخ القضية
وقعت الجريمه في العام 2018 أي قبل ست سنوات، وانتشرت القية اعلاميا صحفيا باسم طفل خميس حرب، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على الطفل عبدالمجيد البالغ وقتها 12 عاماً، مقتولاً حرقاً بالنار بالقرب من منزل أسرته، وذلك بعد يومين من اختفائه، وقد القت الشرطة القبض المتهمة بالجريمه، والتي اتضح أنها إحدى قريبات الطفل، وهي مطلقة وليس لديها أبناء، وقد تم الاشتباه بها بعد التحقيقات مع 7 من أقارب آخرين، وتم التوصل إليها وثبوت التهم عليها،كما انه لا يوجد اي عداوات بين اسرة المجني عليه وبين المشتبه بها في القتل، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب القضية ودوافعها، ووالد المتهمة غير مصدق ما حدث،والفترة المقبله ستظهر الأسباب وكافة الملابسات التي جعلتها تقوم بارتكاب هذه الجريمه البشعه.
تعليقات