حالة من الجدل الواسع سيطرت على مواقع السوشيال ميديا منذ لحظات حيث هدد يوسف زيدان عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر العربي المثيرة للجدل بالانسحاب من المؤسسة، في حال أجري إسلام البحيري مناظرة مع الشيخ عبد الله رشدي، فبعد الجدل والأزمات المتتالية التي لاحقت مؤسسة تكوين التي تعرضت لهجوم قاسي منذ الإعلان عن تأسيسها، دعا الإعلامي المصري عمرو أديب أعضاء المؤسس وأحد شيوخ الأزهر لإجراء مناظرة دينية لتوضيح بعض النقاط للجمهور ليعلن عبد الله رشدي وإسلام البحيري قبولهم المناظرة.
يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من مؤسسة تكوين
وبسبب الجدل الذي أثير حول خلال الساعات الماضية وترقب الجمهور للمناظرة فاجئ يوسف زيدان المتابعين بالتهدد بالانسحاب من مؤسسة تكوين، حيث أشار في البيان الرسمي الذي أصدره منذ قليل ما يلي:
أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
ثانيًا: لن تُقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها؛ لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.
وتابع زيدان بيانه قائلاً “ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أية صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مئتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.”
واختتم حديثه موضحاً أهداف إنشاء مؤسسة تكوين حيث قال “الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام”.
وكان الشيخ عبد الله رشدي قد أبدى استغرابه من قرار يوسف زيدان الانسحاب في حال تم إقامة المناظرة التي ستجمعه بالباحث والمفكر إسلام البحيري، وقد أشعل الخبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ليعتبر المتابعين أن قرار زيدان بمثابة خوف من مواجهة شيخ الأزهر وأن التكوين غير مستعد للإجابة على استفسارات الجمهور.
تعليقات