يتردد البحث من خلال العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن محمد حسان عن مركز تكوين “الطعن في ثوابت الدين”، حيث انه يستمر الجدل الكبير حول مركز التكوين، والذي تم الإعلان عنه في الفترة الأخيرة في القاهرة وترأسه عدد من دعاة العلمانية والتنوير وعلى رأسهم إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وإسلام بحيري وآخرون، وهو ما أثار غضب العديد من المواطنين في الوقت الحالي ولهذا بدأوا في العمل على التعليقات السئية نحو كل هذا الامر.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين في الوقت الحالي عن تعليق الداعية محمد حسان عن مركز تكوين “الطعن في ثوابت الدين”، فقد تم التنويه على أنه قد صب كل غضبه على مركز التكوين من خلال البث المباشر الخاص به على الصفحة الرسمية الخاصة به حيث قال “أنه أول مشروع علني منظم مدعوم بسخاء للتشكيك في ثوابت الدين وإنكار السنة والطعن في السيرة النبوية المطهرة تحت مسميات خبيثة كالتنوير والتفكير والتطوير والتجديد، وأن القائمون عليه هم في الحقيقة نباشون لقبور الشبهات والضلالات يرتدون زي المصلحين والحكماء وهم في الحقيقة فتنة للجهلاء”.
ومن الجدير بالذكر أنه قد استدل في قوله بقول الله تعالى “ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد. كُتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير”، وختم كلامه بأن الدين الإسلامي يعمل على محاربة منذ بزوغ فجره، واستفاض نوره الذي سيقوم بحرق كل الحاقدين والحاسدين والسفهاء بإذن الله سبحانه وتعالى، وقد لقي البث المباشر على إعجاب الملايين من المواطنين الذين لا يقبلون السخط بالدين الإسلامي.