شهدت محركات البحث العديد من التساؤلات في الساعات القليلة الماضية حول حقيقة سحب مجرة درب التبانة وما هو التفسير وراء انجذابها نحو منطقة ليست معروفة تُسمى ” الجاذب العظيم ” هي وبعض المجرات الأخرى، حيث أنها تقوم بسحب المجرات بسرعة هائلة تتعدى المليون ميل في الساعة، ومن خلال متابعة موقعنا الإخباري ” نبأ مصر ” سنوضح لكم كافة التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.
من خلال البحث المتكرر من قبل الأشخاص عن حقيقة سحب مجرة درب التبانة إلى اتجاه غامض ومنطقة غامضة تُعرف ب ” الجاذب العظيم ” وقامت بسحبها هي وبعض المجرات الأخرى بسرعة فائقة بتقريباً مليون ميل في الساعة، تتضمن المجرات مجموعة هائلة من النجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والنيازك، كما أنها تنتشر الأجرام السماوية وسط مجموعة من الغبار الكوني والمادة المظلمة، حيث أنه واجه علماء الفيزياء الفلكية لغز محير في القرن الماضي في السبعينيات حيث أنهم حينها لاحظوا أم مجرة درب التبانة ومجموعتها المحلية تتعرض لظاهرة غريبة، حيث أنها تقوم بسحب هذه المجموعة بعيداً عن مسارها الطبيعي بسرعة هائلة تفوق مليون ميل في الساعة، وأشار العلماء أن الوجهة المتجه إليها المجموعة هي وجهة غامضة وليست مرئية لنا تُسمى ب الجاذب العظيم، ومن خلال متابعة السطور التالية من المقال سوف نرصد لكم باقي التفاصيل الخاصة بالموضوع.
زاد البحث والتساؤلات من قبل العلماء والأشخاص والمواطنين عن ما هو الجاذب العظيم والجانب الغامض الذي يتجه إليه المجرات ومجرتنا درب التبانة، حيث أن الأرض والشمس تدوران حول مركزهما بسرعة هائلة، بينما جاءت درب التبانة في اتجاهها إلى مسار منحرف عن مسارها الرئيسي حيث أن هذا الانحراف يعتبر لغز محير للعلماء.