كتب حسن مرسي.
تحدث الإعلامي عمرو أديب عن موضوع تسرب مياه الأمطار في بعض أجزاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعتبر طبيعيًا في الأماكن المفتوحة. انتقد عدم وجود بيان رسمي ينفي أو يؤكد ما يتم تداوله من فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تساقط الأمطار داخل المتحف، خصوصًا على تمثال رمسيس الثاني.
في برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، أظهر أديب بعض الفيديوهات التي تُظهر المطر يتساقط على تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم بالمتحف، مؤكدًا أن هذا الأمر لا يعد كارثة كما يعتقد البعض. أضاف أن رمسيس الثاني تعرض للمطر على مدى آلاف السنين دون أن يتعرض لأي ضرر، مشيرًا إلى أنه عاش تحت المطر لأكثر من أربعة آلاف عام، متسائلًا عما إذا كان قد تم وضع مظلة له عندما كان في ميدان باب الحديد.
أما بالنسبة للبلاط المكسور أمام المتحف، أوضح أديب أن ذلك يعود إلى الأحمال الثقيلة التي تعرض لها أثناء الافتتاح، وأنه يتم العمل على إصلاحه. أشار أيضًا إلى أن حوادث مشابهة قد حدثت في متاحف عالمية مثل اللوفر دون إثارة أي ضجة، مؤكدًا أن الصمت الرسمي يؤدي إلى انتشار الإشاعات بسرعة.
شدد أديب على أن إصدار بيان رسمي بسيط من إدارة المتحف كان بإمكانه إنهاء الجدل في دقائق. كما أشار إلى أن عصر السوشيال ميديا يجعل من المستحيل إخفاء أي شيء، داعيًا المسؤولين إلى سرعة الرد لتجنب تحول الحوادث البسيطة إلى أزمات.

