كشف المهندس عمر خليل، والد أحد ضحايا الاعتداءات في مدرسة دولية بالتجمع، تفاصيل مؤلمة عن الواقعة، حيث أوضح خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر” أنه عاش في أمريكا ولكنه قرر أن يُعلم أولاده في مصر خوفًا عليهم من التعرض لمثل هذه الحوادث في المدارس الأمريكية.
عندما لاحظ تغييرات غريبة على ابنه البالغ من العمر خمس سنوات، الذي بدأ يرفض الذهاب إلى المدرسة، اكتشف لاحقًا أنه تعرض لاعتداء جسدي، وأشار إلى تأثير هذه الحادثة على نفسية ابنه وأطفال آخرين متضررين، حيث قال: “الأطفال بمجرد ما يشوفوا صور المعتدي بيصابوا بالانهيار والخوف الشديد”
وأكد أن ابنه هو الوحيد من بين 12 حالة حتى الآن الذي يستطيع التحدث بطلاقة، بينما بقية الأطفال بالكاد يستطيعون الإشارة إلى الصور بسبب صغر سنهم وصدمتهم. وأوضح أنه قرر التقدم ببلاغ رسمي فور علمه بوجود حالة ثانية مشابهة في المدرسة، مؤكدًا أن الاعتداء ليس حادثة فردية.
وأشار إلى أنه تم تقديم 12 بلاغًا من أولياء أمور آخرين في المدرسة، حيث تعرض أبناؤهم للتحرش الجسدي من أحد العمال هناك، كما لفت إلى أن لديه ثلاثة أولاد في سنوات دراسية مختلفة في نفس المدرسة وقد بدأ بالفعل في نقلهم منها العام الماضي بسبب تردي الأوضاع التعليمية.
واختتم المهندس عمر خليل حديثه بأن المدرسة تعاني من سوء الإدارة، مما أتاح استمرار مثل هذه الانتهاكات، وأكد أن البيئة التعليمية والإدارية الفاسدة هي التي سمحت بتفاقم المشكلة دون رادع.

