سجلت أسعار الفضة في السوق العالمي اليوم ارتفاعات جديدة، حيث وصلت إلى نحو 62.16 دولار للأوقية، متجاوزة حاجز 61 دولار الذي سجلته خلال تعاملات أمس، الخبراء أشاروا إلى أن هذا الارتفاع يعود لعدة عوامل، منها تسعير السوق لخفض الفائدة قبل صدور قرار الفيدرالي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المتزايدة وزيادة الطلب على شراء الفضة.
كريم حمدان، تاجر وخبير في المعادن الثمينة، أوضح أن الأسباب وراء ارتفاع أسعار الفضة تشمل تسعير السوق لخفض الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة، كما أشار إلى أن هناك إقبالًا ملحوظًا على شراء الفضة في الوقت الحالي، سواء محليًا أو عالميًا، خاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، مما دفع الكثيرين للاتجاه نحو الادخار في الفضة، التي أصبح لها نظام بيع وشراء منظم مشابه للذهب.
حمدان أضاف أن السوق قد يواجه عجزًا في خام الفضة عالميًا، حيث من المتوقع أن يستحوذ الإنتاج الصناعي خلال العام المقبل على حوالي نصف الإنتاج العالمي، مما سيقلل المعروض ويزيد الأسعار، كما توقع أن تتراوح أسعار أوقية الفضة في عام 2026 بين 75 و100 دولار.
من جهته، جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، أشار إلى أن الطلب المتزايد من الصين والهند على الفضة لاستخدامها في العديد من الصناعات ساهم أيضًا في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى زيادة الإقبال العالمي على الفضة بغرض الاستثمار، وهو ما يجعله يتوقع أن يصل سعر الأوقية في عام 2026 إلى 100 دولار.
الفضة تحطم مستوياتها القياسية وتقفز إلى 61 دولارا للأوقية، فهل سترتفع أسعار كروت الشحن و”الفكة” الفترة المقبلة؟ ولماذا لم تتراجع أسعار الأسماك رغم دخول موسم الصيد؟ الشعبة تجيب.

