اضطر الكاتب الصحفي محمد امين الي بيع المكتبه الخاصه به بسبب مرورة بازمة مالية، مما جعل الكاتب فاروق جويدة لان يقوم بكتابه مقال حول هذا الموضوع، ولمعرفة حقيقه الامر حول موضوع بيع المكتبه، وقام الكاتب الصحفي بتوضيح الامر وسوف نعرض الحقيقه في هذا المقال علي موقعنا الاخباري نبا مصر.
الكاتب الصحفي محمد امين ولماذا باع مكتبته
اعلن الكاتب احمد امين حقيقة واقعة بيع مكتبته بعد قيام الكثيرون علي مواقع التواصل الانترنت بارجاع الامر الي رغبته في حصوله علي الاموال بسبب مرورة بضائقه ماليه، فاعلن الصحفي احمد امين انه باع مكتبته بسبب وجودة لشخص يمر بضائقه ماليه كبير واراد ان يكون مصدر رزق، حيث كان يأخذ هذا الرجل البقايا من الأوراق والكتب ليبيعها ويعيش من ثمنها، فوجد احمد امين أنه استعطف شعورة بالحاجة وتعاطفه الشديد معه فتبرع بالمكتبة كلها، وقد سبق أن تبرع بمكتبته الأولى للمسجد الكبير فى قريته.
الصحفي فاروق جويدة
ومن المهم معرفة ان المكتبه كانت تضمّ آلاف الكتب النادرة والمجلدات الثمينة، الأوساط الثقافية المصرية والعربية، مما اثار موجة من الحزن والأسى، وقد كتب الصحفي فاروق جويدة مقال عن بيع محمد امين لمكتبته موضحا اعترافه بأن كلمات محمد امين الجميله والمرة في نفس الوقت عادت به إلى محنة الكاتب الذي يحترم قلمه، وكيفيفة ضياع سنوات العمر منه وهو يواجه تحديات الزمن ومطالب الحياة، رغم أنه يشاهد حوالي عشرات العملات الرديئة وهي تتصدر المشهد وتبيع شرف الكلمة بأبخس الأسعار، ورغم أن العقاد كتب مقدمة كتاب فلسفة الثورة لجمال عبّد الناصر إلا أنه غضب عليه بعد ذلك، فى حين كان كريما مع طه حسين وتوفيق الحكيم، وكان يعطي كل واحد منهما٢٠٠٠ دولار في رحلته الصيفية إلى أوروبا .
تعليقات