مدبولي ونظيره القطري يعلنون عن استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بدولة قطر، والوفد المرافق له، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، لبحث مجالات التعاون المشترك والقضايا ذات الاهتمام بين البلدين.

مدبولي ونظيره القطري يعلنون عن استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي
مدبولي ونظيره القطري يعلنون عن استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي

وحضر اللقاء الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وأحمد كجوك، وزير المالية.

واستهل الدكتور مصطفى مدبولي اللقاء، بالترحيب بالشيخ محمد بن عبد الرحمن والوفد المرافق له، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية المصرية القطرية تشهد نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يستوجب ضرورة استكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين.

حزمة استثمارات قطرية بقيمة 7.5 مليار دولار في مصر

وأكد مدبولي أهمية البناء على مُخرجات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دولة قطر في أبريل الماضي، وما برز خلالها من اهتمام الدولة القطرية بدعم الشراكة الاقتصادية مع مصر، من خلال الإعلان عن حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار؛ حيث تم خلال اللقاء مناقشة بدء تفعيل هذه الحزمة من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.

وشدد مدبولي على اهتمام الجانب المصري بالتواصل المستمر مع مجتمع الأعمال القطري، لتعزيز الثقة لدى قطاع الأعمال القطري بفرص الاستثمار المتاحة، ودعم الحكومة المصرية للاستثمارات القطرية في مصر، وتيسير الإجراءات اللازمة لذلك.

رئيس الوزراء القطري: حريصون على توسيع مجالات التعاون المشترك

وأعرب رئيس الوزراء القطري عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرص القيادة القطرية على تعزيز وتوسيع أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيّما فيما يتعلق بدعم مشروعات الاستثمار المشترك، بما يُلبّي تطلعات الشعبين الشقيقين.

وشهد اللقاء التأكيد المشترك على الأهمية البالغة لانعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توفير فرصة غاية في الأهمية أمام مرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأشمل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين.

رفض مشترك لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم

وعلى الجانب السياسي، شهد اللقاء التأكيد على الأهمية القصوى التي توليها البلدان لجهودهما المتواصلة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة؛ من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ويتيح إدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، مع التأكيد على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

إقرأ أيضا..