سعر الدولار اليوم 28 أغسطس شهد اهتمامًا كبيرًا من المتعاملين في السوق المصرية، حيث استمرت العملة الأمريكية في تسجيل مستويات مرتفعة أمام الجنيه، رغم بعض التراجع الطفيف مقارنةً بأرقام الأسابيع الماضية.
ووفقًا لآخر التحديثات من البنوك المصرية، تراوحت أسعار شراء وبيع الدولار بين 48.51 و48.85 جنيه في تعاملات صباح الخميس.
سجل الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية تباينًا طفيفًا، حيث جاءت الأرقام كالتالي:
بنوك (مصرف أبو ظبي الإسلامي، الأهلي الكويتي، تنمية الصادرات): 48.75 جنيه للشراء، و48.85 جنيه للبيع (أعلى سعر شراء مسجل اليوم)
البنك العربي الإفريقي: 48.69 جنيه للشراء، و48.79 جنيه للبيع
بنك قناة السويس: 48.65 جنيه للشراء، و48.75 جنيه للبيع
بنك قطر الوطني: 48.61 جنيه للشراء، و48.71 جنيه للبيع
بنوك (المصرف العربي، HSBC، التجاري الدولي CIB، الأهلي المتحد، الشركة المصرفية الدولية): 48.60 جنيه للشراء، و48.60 جنيه للبيع
بنوك (نكست، مصر، الأهلي، الإسكندرية، المصرف المتحد، فيصل الإسلامي): 48.59 جنيه للشراء، و48.69 جنيه للبيع
بنك العقاري المصري العربي، الكويت الوطني، البركة: 48.58 جنيه للشراء، و48.68 جنيه للبيع
بنك التنمية الصناعية: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع
بنك التعمير والإسكان: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع
بنك أبوظبي الأول: 48.53 جنيه للشراء، و48.63 جنيه للبيع
ميد بنك: 48.52 جنيه للشراء، و48.62 جنيه للبيع
بنك القاهرة: 48.51 جنيه للشراء، و48.61 جنيه للبيع (أقل سعر شراء)
أما فقد أعلن أن سعر الدولار بلغ 48.58 جنيه للشراء، و48.71 جنيه للبيع.
أعلى سعر شراء: 48.75 جنيه
أقل سعر بيع: 48.55 جنيه
متوسط السعر: 48.66 جنيه
سعر الدولار الجمركي: 50.31 جنيه
من جانبه، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«نبأ مصر»، إن الدولار الأمريكي يلعب دورًا محوريًا في تحديد الأسعار العالمية، وعلى رأسها الذهب، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي هي المحرك الأساسي لقيمة العملة الخضراء.
وأوضح الشافعي: «كلما رفع الفيدرالي سعر الفائدة، ارتفع الدولار، وبالتالي انخفضت أسعار الذهب عالميًا، والعكس صحيح، إذ يؤدي تراجع الدولار إلى زيادة جاذبية الذهب وارتفاع أسعاره»
وأضاف: «الدولار لا يؤثر فقط على الأسواق العالمية، بل ينعكس مباشرة على الأسعار داخل مصر، سواء في سوق الذهب أو باقي السلع المستوردة»
أكد الخبير الاقتصادي أن الذهب يتم تداوله عالميًا بالدولار، مما يجعل أي تغيير في قيمة العملة الأمريكية مؤثرًا على المعدن الأصفر، مضيفًا: «الذهب سلعة تباع وتشترى بالعملات المحلية في كل دولة، لكن السعر المرجعي عالميًا يقاس بالدولار، وبالتالي يبقى الدولار هو المحرك الأساسي»
وأشار الشافعي إلى أن العلاقة بين الذهب والدولار غالبًا ما تكون عكسية، مضيفًا: «عندما يتجه المستثمرون عالميًا إلى الدولار باعتباره أصلًا آمنًا، يقل الإقبال على الذهب، مما يؤدي إلى انخفاض سعره، بينما إذا فقد الدولار قوته، يعود المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن»
رغم التذبذب العالمي، يرى الشافعي أن الوضع المحلي يشهد بعض الاستقرار، خاصة بعد تراجع الدولار في مصر إلى ما دون مستوى 50 جنيهًا، وأوضح: «هذا التراجع انعكس على أسعار الذهب محليًا، حيث نشهد حالة من الاستقرار في السوق، مدفوعة بانخفاض الدولار نسبيًا»
وأضاف أن استمرار هذه الحركة قد يفتح الباب أمام تراجع أسعار الذهب داخل السوق المصرية، حال حدوث تحسن اقتصادي إضافي وتدفق أكبر للعملة الأجنبية.
وكشف الشافعي أن التوقعات الصادرة عن بعض المؤسسات العالمية، ومنها بنك «جولدن مان ساكس»، تشير إلى أن الدولار في مصر مقوّم بأكثر من قيمته الحقيقية، وقال: «السعر العادل للدولار أمام الجنيه المصري لا يتجاوز 35 جنيهًا، وفقًا للتقديرات الدولية»
وأكد أن الوصول إلى هذا المستوى قد يساهم في تقليل معدلات التضخم ويعيد التوازن إلى سوق الذهب والسلع الأخرى، مشددًا على أهمية استمرار السياسات الداعمة للاستقرار النقدي.
بعيدًا عن السياسة النقدية للفيدرالي، أشار الشافعي إلى وجود عدة عوامل تؤثر في مسار الدولار عالميًا ومحليًا، من بينها: