إطلاق نار مروع في مدرسة كاثوليكية بمينيابوليس.. 20 قتيلاً وجريحاً خلال القداس وترامب يراقب الوضع عن كثب

شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية حادث إطلاق نار مروع داخل كنيسة أثناء قداس صباحي، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، من بينهم مطلق النار، وإصابة 17 آخرين، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا، حيث توجد حالات حرجة بينهم.

إطلاق نار مروع في مدرسة كاثوليكية بمينيابوليس.. 20 قتيلاً وجريحاً خلال القداس وترامب يراقب الوضع عن كثب
إطلاق نار مروع في مدرسة كاثوليكية بمينيابوليس.. 20 قتيلاً وجريحاً خلال القداس وترامب يراقب الوضع عن كثب

تفاصيل حادث مدينة مينيابوليس

وقع إطلاق النار خلال قداس في كنيسة “البشارة” التي تضم مدرسة ابتدائية خاصة بها حوالي 395 طالبًا، وذلك في أول أسبوع دراسي بعد العطلة الصيفية، وفي هذا السياق، أوضحت إدارة شرطة مينيابوليس أن منفذ الهجوم أطلق النار من خلال نوافذ المبنى على الأشخاص الجالسين في مقاعد الدراسة، مما تسبب في إصابة العديد من الأطفال.

وأكدت الشرطة في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن مطلق النار تم تحييده، ولا يوجد تهديد نشط في الوقت الحالي، ودعت السلطات السكان إلى الابتعاد عن مكان الحادث لإتاحة المجال لفرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمصابين.

الوضع الصحي للمصابين

يتلقى المصابون، أغلبهم من الأطفال، العلاج في مركز رعاية صحية في مينيابوليس، حيث يستقبل مستشفى مينيسوتا للأطفال حاليًا ستة من المصابين، وكشفت المستشفى أن فرق الطوارئ مدربة على التعامل مع الأزمات الصحية، وأكدت عدم الكشف عن تفاصيل إضافية احترامًا لخصوصية المرضى وعائلاتهم.

ترامب يتابع الموقف

بدوره، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم إبلاغه بحادثة إطلاق النار وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يتولى التحقيقات، حيث كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن البيت الأبيض يتابع الموقف المروع عن كثب، داعيًا الجميع للصلاة من أجل المصابين والمتأثرين.

ردود فعل المسؤولين

أعرب حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، عن حزنه الشديد، وكتب على منصة “إكس”: «أصلي من أجل أطفالنا ومعلمينا الذين شهدوا هذا العنف المروع في بداية أسبوعهم الدراسي»، بينما عبرت السيناتور عن الولاية، تينا سميث، عن أسفها للحادث، قائلة إن الأطفال لا ينبغي أن يخافوا على حياتهم أثناء ذهابهم إلى المدرسة.

من جانبها، قالت وزيرة الأمن الداخلي بولاية مينيسوتا، كريستي نويم، إن الوزارة تراقب الوضع عن كثب وتتواصل مع السلطات المحلية، ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة من البلاغات الكاذبة عن وجود مطلقي نار نشطين في جامعات مختلفة، مما أدى إلى إغلاق بعض المؤسسات التعليمية، لكنها جميعًا تبين أنها غير حقيقية.