أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس اليوم، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على مرأى من المجتمع الدولي، تندرج ضمن حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وما هي إلا محاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.
تطالب الوزارة بسرعة ترجمة الإجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الإجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام إلى قطاع غزة.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعلنت أنها تنظر بخطورة بالغة للنفخ في البوق داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وتعتبره امتداداً للصلوات والطقوس الدينية التي يمارسها المستوطنون المقتحمون بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد، ولتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو.
تطالب الوزارة الأمم المتحدة والدول كافة بإجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، واتخاذ ما يلزم من التدابير الرادعة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع خطواتها أحادية الجانب غير القانونية وجرائمها وانتهاكاتها.
إقرأ أيضاً: