محمود سعد يؤكد أن أنغام بصحة جيدة ويكشف حقيقة الشائعات حول حالتها الصحية

كشف الإعلامي محمود سعد عن الحالة الصحية للفنانة أنغام، مطمئنًا جمهورها على صحتها ومؤكدًا أن حالتها في تحسن ملحوظ، وأنه لا يوجد داعي للقلق بشأن الشائعات المتداولة حول وضعها الصحي.

اقرأ كمان: هل سيكون هناك جزء سابع من مسلسل المؤسس عثمان؟ الشركة المنتجة تكشف التفاصيل والموعد الرسمي!

محمود سعد يكشف حقيقة وضع أنغام الصحي

كتب الإعلامي عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” موضحًا: “فيه معلومات باخدها من أنغام أو مديرة أعمالها، مش من الدكتور أو التمرجي، مفيش مجال الأخبار تبقى تأليف، أنغام معملتش 3 عمليات ولا جالها خراج ولا فيه خطأ طبي”.

من نفس التصنيف: تيسير فهمي تكشف تفاصيل تعرضها لعملية نصب وأسباب غيابها عن الفن لمدة 13 عاماً

بهذه الكلمات، نفى سعد ما تم تداوله من أنباء حول خضوع أنغام لعدة جراحات أو تعرضها لأخطاء طبية، وأكد أن الألم الذي عانت منه بدأ يتراجع تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الأزمة الأخيرة أظهرت حجم الحب الكبير الذي تحظى به الفنانة من جمهورها في مصر والوطن العربي.

نتائج التحاليل مطمئنة.. وأنغام تعود تدريجيًا لحياتها الطبيعية

أوضح الإعلامي أن نتائج التحاليل الطبية الأخيرة الخاصة بالفنانة أنغام جاءت مطمئنة وقريبة جدًا من المعدلات الطبيعية، وهو ما سمح للأطباء بالسماح لها بالمشي خارج غرفتها وتناول الطعام بشكل طبيعي، كما شدد على أن ما أشيع حول إصابتها بخراج في البنكرياس غير صحيح تمامًا.

وأضاف محمود سعد: “أنغام لم تخضع لثلاث عمليات جراحية كما قيل، وكل ما حدث هو مضاعفات واردة في مثل هذه الجراحات الكبيرة والخطيرة”، واختتم قائلاً إن اختيار أنغام للمستشفى في مدينة ميونخ بألمانيا جاء لكونه متخصصًا في هذا النوع من الجراحات الدقيقة، مما يعكس وعيها وحرصها على الحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة.

إقرأ أيضًا..

أنغام.. مشوار طويل من النجاح والتحديات

كما لم يكن خبر مرض أنغام مجرد أزمة عابرة، بل أعاد للأذهان مسيرتها الفنية الطويلة المليئة بالنجاحات والتحديات، فمنذ ظهورها على الساحة الفنية في أواخر الثمانينيات، استطاعت أنغام أن تفرض نفسها كواحدة من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي، وقدمت عشرات الألبومات الغنائية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وحققت انتشارًا واسعًا بأغنياتها التي تجمع بين الرقي والكلمة الصادقة.

كما عُرفت بقدرتها على المزج بين الطرب الأصيل والأسلوب العصري، لتصنع لنفسها مدرسة خاصة ميزتها عن باقي مطربي جيلها.

دعم واسع من النجوم والجمهور

مع انتشار أخبار مرضها، انهالت رسائل الدعم على أنغام من كبار النجوم والفنانين في مصر والعالم العربي، حيث عبر الكثيرون عن تضامنهم معها ودعواتهم لها بالشفاء العاجل، وقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات الجمهور الذي وصفها بـ”صوت مصر” و”ملكة الإحساس”.

ولم يقتصر الأمر على الوسط الفني فقط، بل شارك جمهورها في مختلف الدول العربية رسائل الدعم، مؤكدين أنهم في انتظار عودتها سريعًا إلى الساحة الفنية، لما تمثله من قيمة فنية كبيرة ووجدان خاص ارتبط بأغنياتها.