شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. الحقيقة والشائعات في عودتهما وناقد موسيقي يكشف الأسرار لـ«نبأ مصر»

عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ما زالت تشغل منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار أخبار مكثفة عن احتمالية عودتهما لبعضهما البعض، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور وانقسمت الآراء ما بين من يهاجم بشدة ومن يرى أن حياتهما الخاصة لا تخص أحدًا.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. الحقيقة والشائعات في عودتهما وناقد موسيقي يكشف الأسرار لـ«نبأ مصر»
شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. الحقيقة والشائعات في عودتهما وناقد موسيقي يكشف الأسرار لـ«نبأ مصر»

في خضم هذه الأجواء، كشف الناقد الموسيقي أحمد السماحي في تصريحات خاصة لـ«نبأ مصر»، عن وجهة نظره بشأن الأزمة، مؤكدًا أن “الإشاعة لم يطلقها شيرين ولا حسام، بل محامٍ سابق استغنيا عن خدماته”.

عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب وإشاعة المحامي السابق

قال الناقد أحمد السماحي، في تصريحاته مع «نبأ مصر»، إن ما تم تداوله حول عودة شيرين وحسام ليس سوى شائعة مغلوطة أطلقها محامي كان يعمل معهما، وتم الاستغناء عن خدماته.

وأضاف: “أرى أن الإشاعة التي انتشرت حول عودة حسام حبيب وشيرين هي إشاعة مغلوطة أطلقها محامٍ خان مهنته والعيش والملح الذي أكله معهما”

وأوضح السماحي، أن هذا المحامي قام بتسريب أخبار غير صحيحة كنوع من الانتقام، مما جعلها تنتشر بسرعة “كالنار في الهشيم”، لتصبح حديث رواد السوشيال ميديا في غضون ساعات قليلة.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.

رد فعل الجمهور وهجوم عنيف

أشار السماحي، إلى أن هذه الأخبار الكاذبة تسببت في موجة هجوم عنيفة على شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب من قبل الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتقدوا بالفعل أن الثنائي عاد لبعضهما بعد كل الخلافات والاتهامات التي تبادلاها في الفترة الماضية.

وقال: “الهجوم كان فظيعًا، والناس حكمت عليهم بسرعة من دون معرفة الحقيقة”، مضيفًا أن الكثير من التعليقات حملت قسوة وتوبيخًا للطرفين، على الرغم من أن الحقيقة لم تكن كما اعتقد المتابعون

بيانات شيرين وحسام ونفي العودة

في المقابل، لم يقف كل من شيرين وحسام حبيب صامتين أمام هذه الشائعة، حيث أصدر كل منهما بيانًا رسميًا لنفي ما تردد، وأكدت شيرين في بيانها أنها لا تربطها أي صلة بالمحامي ياسر قنطوش، الذي كان وراء الأزمة، وأوضحت للجمهور أنها تخاطبهم مباشرة وتعرف جيدًا خطواتها.

أما حسام حبيب، فأوضح أيضًا في تصريحاته أنه لم يعد لشيرين كما تم تداوله، وأن هذه الأخبار ليست سوى “فبركة” من طرف أراد الإساءة لهما معًا.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.

أحمد السماحي: المحامي أشعل النار في الهشيم

الناقد الموسيقي أحمد السماحي أوضح لـ«نبأ مصر»، أن دور المحامي في هذه الأزمة كان سلبيًا للغاية، مشددًا على أنه لم يحافظ على أسرار عملائه، بل قام باستغلال معلوماته ليطلق شائعة أضرت كثيرًا بالفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب.

وأضاف: “الإشاعة هذه لم يكن لها أي أساس من الصحة، لكن لأن مصدرها محامي كان قريب منهم، صدقها الناس بسرعة”

موقف النقاد والمنتجين من الأزمة

الأزمة لم تتوقف عند تصريحات السماحي فقط، فقد عبّر المنتج طارق الجنايني عن استيائه الشديد من تداول أخبار تخص حياة شيرين وحسام، وكتب عبر حسابه الرسمي أنه يتمنى صدور قرار بـ”حظر النشر في كل ما يخص شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب”، معتبرًا أن التركيز على حياتهما الخاصة بات مبالغًا فيه، ويؤثر على صورتهما كفنانين أكثر من تأثيره على حياتهما الشخصية.

انقسام السوشيال ميديا

وعبر جزء من الجمهور عن غضبه من تداول هذه الأخبار معتبرين أن “شيرين لا تتعلم من أخطائها”، بينما دافع آخرون عنها مؤكدين أن حياتها الخاصة ملك لها وحدها، وانتشرت هاشتاجات متباينة بين مؤيد ومعارض، مما يعكس حجم الجدل الذي تثيره الفنانة كلما ارتبط اسمها بحسام حبيب.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.

شيرين ترد بطريقتها

شيرين عبد الوهاب من جانبها حرصت على أن يكون ردها مباشرًا، وأعلنت بوضوح أن المحامي ياسر قنطوش لا يمثلها قانونيًا في أي شأن، قائلة: “أخاطب جمهوري العزيز مباشرة، وأطمئنه بأنني أدرك خطواتي جيدًا، ومسيرتي الفنية الطويلة منحتني الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتي بنفسي”

هذا البيان كان كافيًا لتوضيح موقفها، لكنه في الوقت نفسه لم يوقف الجدل الدائر على مواقع التواصل.

تصريحات السماحي تضع النقاط على الحروف

يرى أحمد السماحي أن الأزمة كشفت عن خطورة تداول الأخبار غير الموثقة، وضرورة أن يكون الجمهور أكثر وعيًا قبل إصدار الأحكام، وقال في ختام حديثه: “الإشاعة هذه ظلمت شيرين وحسام معًا، لأنها مبنية على انتقام شخصي من محامٍ سابق، وليس على حقيقة، والجمهور لازم ياخد باله ومايحكمش بسرعة”

الجدل مستمر

ورغم كل بيانات النفي والتوضيح من الأطراف المختلفة، فإن اسم شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ظل متصدرًا على محركات البحث، مما يعكس اهتمام الجمهور الشديد بعلاقتهما، حتى لو كانت الأخبار مجرد شائعة، ويرى مراقبون أن الثنائي سيظلان محط أنظار الإعلام والجمهور طالما ظلت قصتهما مليئة بالتقلبات والدراما.