استقر سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في 24 أغسطس 2025 خلال تعاملات اليوم الأحد في البنوك الحكومية والخاصة، حيث حافظ الريال على مستوياته السعرية التي سجلها في اليوم السابق دون أي تغييرات تُذكر، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن البنوك المحلية والبنك المركزي المصري.
سجل سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في 24 أغسطس 12.90 جنيهًا للشراء و12.94 جنيهًا للبيع، مما يعكس استمرارية في نفس المعدلات التي سجلها في تعاملات السبت، وهذا يشير إلى حالة من الثبات في السوق الرسمية للعملة السعودية داخل مصر.
هذا الاستقرار يعطي دلالة واضحة على وجود توازن بين العرض والطلب على الريال السعودي في البنوك المصرية.
في بنك القاهرة، سجل سعر الريال اليوم مستوى يتراوح بين 12.91 جنيهًا للشراء و12.98 جنيهًا للبيع، محافظًا على ثباته مقارنة بأسعار أمس.
أما في بنكي الأهلي المصري ومصر، فقد استقرت الأسعار أيضًا دون أي تغيير، حيث جاءت عند مستويات قريبة من المعلنة في البنك المركزي، مما يظهر توافقًا بين البنوك الحكومية الكبرى في تسعير العملة.
في بنك الإسكندرية، سجل الريال السعودي اليوم 12.90 جنيهًا للشراء و12.94 جنيهًا للبيع، وهي نفس المستويات التي سجلها في الأيام الماضية.
كما أعلن المصرف العربي الدولي استمرار السعر عند 12.91 جنيهًا للشراء و12.94 جنيهًا للبيع، مما يؤكد أن البنوك الخاصة بدورها لم تشهد أي تعديل في أسعار الصرف خلال اليوم.
يرى خبراء مصرفيون أن استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في 24 أغسطس يعكس حالة من الانضباط داخل القطاع المصرفي، حيث تتوافق أسعار البيع والشراء في أغلب البنوك، مما يحد من أي تذبذب مفاجئ يمكن أن يؤثر على المواطنين، خاصة مع اقتراب موسم العمرة وزيادة الطلب على العملة السعودية.
كما أن هذا الاستقرار يساعد في تقليل الضغوط على السوق الموازي للعملة، ويمنح العملاء الثقة في التعامل مع البنوك بشكل مباشر.
عند مقارنة سعر الريال اليوم مع مستوياته خلال الأسبوع الماضي، يتضح أنه ظل مستقرًا داخل نطاق محدود يتراوح بين 12.90 و12.99 جنيهًا للشراء، وبين 12.94 و13.02 جنيهًا للبيع.
هذا الثبات المتواصل يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق، على عكس الفترات الماضية التي شهدت تقلبات ملحوظة بسبب زيادة الطلب الموسمي على الريال.
أرجع المحللون حالة الاستقرار الحالية لعدة عوامل، من أبرزها:
استقرار سعر الريال السعودي له انعكاسات مباشرة على حياة المواطنين، خاصة مع ارتباطه الوثيق بموسمي العمرة والحج، حيث يعتمد الراغبون في السفر إلى الأراضي المقدسة على شراء الريال السعودي لتغطية نفقاتهم، كما يؤثر أيضًا على العاملين في قطاع السياحة الدينية وشركات الصرافة التي تتعامل بشكل مباشر مع هذه العملة.
يتوقع الخبراء أن يظل الريال السعودي مستقرًا في السوق المصرية خلال الأيام المقبلة، طالما لم تحدث تغيرات كبيرة في حجم الطلب، ومع اقتراب مواسم العمرة، قد يشهد السوق بعض التحركات الطفيفة، لكنها ستظل في نطاق محدود في ظل التزام البنوك بتوفير العملة.
كما أن استمرار تحويلات المصريين من السعودية سيبقى أحد العوامل الرئيسية التي تدعم استقرار السعر داخل الجهاز المصرفي.