أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحكومة صادقت أمس على خطة الجيش للحسم في قطاع غزة، حيث تتضمن هذه الخطة استخدام قوة نارية كبيرة وتنفيذ عمليات برية وإجلاء السكان، مما يشير إلى تصعيد خطير في الوضع الراهن.
وأوضح الوزير أن من أبرز الشروط لوقف الحرب هو تحرير جميع المخطوفين وفك سلاح حركة حماس بالكامل، مما يضع ضغوطًا كبيرة على الأطراف المعنية.
وأضاف «إذا لم توافق حماس، ستتحول غزة إلى رفح وبيت حانون تمامًا كما تعهدنا، وهذا ما سيكون» مما يعكس نية الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ خطوات حاسمة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي حاول دفع الضباط لإلغاء تواقيعهم على عريضة لوقف الحرب، وعزلهم من الخدمة بعد رفضهم، مما يعكس حالة من التوتر الداخلي.
وأضافت الصحيفة أن الجيش أقال قبل أشهر 15 ضابطًا من سلاح الجو لتوقيعهم عريضة لوقف الحرب وإعادة الرهائن، مما يعكس انقسامًا ملحوظًا في صفوف الجيش.
جدير بالذكر أن رئيس وزراء اسكتلندا قال إن أفعال نتنياهو في قطاع غزة ترقى إلى إبادة جماعية، وأن الاجتياح البري لمدينة غزة سيفاقم من الوضع الإنساني هناك.
وأكد أنه على الحكومة البريطانية استدعاء البرلمان ومعاقبة إسرائيل ووقف جميع مبيعات الأسلحة فورًا، مما يعكس دعوات دولية متزايدة للضغط على الحكومة الإسرائيلية.
إقرأ أيضًا: