قدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أحر التعازي وأصدق المواساة إلى جمهورية باكستان الإسلامية قيادةً وشعبًا، في ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدة مناطق، مما أسفر عن وقوع مئات الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية.
وأكد الأزهر الشريف، بعلمائه وطلابه، تضامنه الكامل مع الشعب والحكومة في باكستان في هذا المصاب الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، كما دعا لتوفيق فرق الإنقاذ في جهودها لإنقاذ العالقين والمتضررين.
وشدد شيخ الأزهر على أن باكستان ستظل تحظى بدعم ومساندة الأزهر الشريف في كل المحن والشدائد، متمنيًا للشعب الباكستاني الأمن والاستقرار.