سفير فلسطين في القاهرة يؤكد: مصر أحبطت مخطط التهجير الإسرائيلي ويجب أن يكون اليوم التالي للحرب لصالح فلسطين

أكد دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، أن مصر كانت دائماً سداً منيعاً أمام محاولات إسرائيل لتنفيذ مخطط تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم خارج أرضهم التاريخية، مشيداً بموقفها الثابت والراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

شوف كمان: مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في زنجان نتيجة غارات إسرائيلية حسب وكالة إيسنا

ونقل اللوح، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد عبر برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، تحيات وشكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته، وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس، إلى مصر والقيادة السياسية والشعب المصري، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما قدموه من دعم تاريخي وسياسي مستمر للقضية الفلسطينية، خاصة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والعدوان المتواصل في الضفة الغربية والقدس.

وأوضح أن القاهرة حالت دون تنفيذ مخططات إسرائيلية مبيتة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مشدداً على أن هذه الخطط تنتهك القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على الاحتلال نقل السكان داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم.

مواضيع مشابهة: اتصالات هامة بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني لتعزيز الاستقرار مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

وتطرق اللوح إلى الجهود الدبلوماسية، موضحاً أن الفلسطينيين قدّروا الدور المصري والقطري، إلى جانب شركاء آخرين، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية وافقت على الورقة الأمريكية المعدلة برعاية مصرية-قطرية، والتي تُعد خطوة مهمة نحو التهدئة وفتح المعابر وإغاثة سكان القطاع الذين “يموتون بفعل النار والصواريخ والجوع والتعطيش والأمراض ونقص الدواء”.

وفي المقابل، اتهم السفير الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بالمماطلة، إذ لم تقدم حتى الآن رداً على مقترح وقف إطلاق النار، في الوقت الذي أصدر فيه بنيامين نتنياهو تعليماته لجيش الاحتلال بتقليص الجدول الزمني لاقتحام مدينة غزة والسيطرة على ما وصفها بـ”معاقل حماس”.

وشدد اللوح على أن “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً بالكامل”، موضحاً أن هناك مقترحاً فلسطينياً–مصرياً أصبح مقترحاً عربياً–إسلامياً، يقضي بتشكيل لجنة فلسطينية من الخبراء والمستقلين برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية لإدارة القطاع مؤقتاً تحت مظلة حكومة دولة فلسطين، إلى حين إجراء الانتخابات العامة وتولي السلطة الفلسطينية كامل مسؤولياتها في غزة.