تتصدر الحالة الصحية للفنانة أنغام اهتمام الرأي العام في الأيام الأخيرة، بعد إعلانها عن خضوعها لعمليتين جراحيتين في ألمانيا لاستئصال ورم حميد في البنكرياس.
على الرغم من إجرائها للجراحة الدقيقة، إلا أن القلق لا يزال يسيطر على جمهورها ومحبيها في مصر والوطن العربي، خاصة بعد تصريحات والدها الموسيقار محمد علي سليمان، والإعلامي محمود سعد، حول وضعها الصحي الحالي.
أكد الموسيقار محمد علي سليمان أن حالة ابنته أنغام لم تستقر حتى الآن، موضحًا أنها لا تزال تعاني من آلام شديدة بعد الجراحة.
وأوضح أن الأطباء لم يحسموا حتى الآن ما إذا كانت بحاجة إلى تدخل جراحي جديد، حيث سيتم اتخاذ القرار خلال يومين بناءً على نتائج الفحوصات والتحاليل.
وأشار والد أنغام إلى أن الأطباء لم يحددوا بعد موعد خروجها من المستشفى، مؤكدًا أن الأولوية حاليًا هي السيطرة على الألم الذي تشعر به، وضمان استقرار حالتها الصحية قبل التفكير في أي خطوة تالية.
من جانبه، حرص الإعلامي محمود سعد على طمأنة جمهور الفنانة أنغام من خلال منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، حيث كشف أن أنغام لا تزال تعاني من آلام قوية جدًا بعد العملية الثانية، رغم أنها بدأت في تناول الطعام منذ أيام، إلا أن حالتها شهدت تراجعًا مؤخرًا بسبب الألم.
وأضاف سعد أن نتائج التحاليل الطبية الأخيرة أظهرت مؤشرات إيجابية من ناحية، وأخرى غير مستقرة من ناحية أخرى، وهو ما قد يدفع الأطباء إلى إجراء تدخل طبي غير جراحي خلال الفترة المقبلة.
وأكد أنه لا يوجد حديث حاليًا عن موعد خروجها من المستشفى، مطالبًا جمهورها بالدعاء لها لتجاوز هذه الأزمة الصحية.
كشفت مصادر مقربة من الفنانة أنغام أن حالتها الصحية تعود إلى اكتشاف ورم حميد في البنكرياس، وهو ما استدعى التدخل الطبي بشكل عاجل، وأُجريت لها أول عملية جراحية عبر المنظار من خلال الفم وصولًا إلى المعدة ثم البنكرياس، حيث تم استئصال الجزء الأكبر من الورم.
إلا أن الأطباء لاحظوا لاحقًا أن الورم بدأ يزداد حجمًا، مما اضطرهم لإجراء عملية ثانية أكثر تعقيدًا، تضمنت إزالة الجزء المتبقي من الورم بالإضافة إلى جزء صغير من البنكرياس، ورغم نجاح العمليتين، إلا أن تداعيات الجراحة ما زالت تسبب لها آلامًا مستمرة، مما يتطلب متابعة دقيقة داخل المستشفى في ألمانيا.
منذ الإعلان عن أزمتها الصحية، انهالت رسائل الدعم والدعوات بالشفاء العاجل من جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
وكانت الفنانة هالة صدقي من أوائل الفنانين الذين حرصوا على دعم أنغام، حيث كتبت لها عبر مواقع التواصل: “ربنا يقومك بألف سلامة”، مؤكدة أن أنغام تستحق كل الحب والدعم في هذه الفترة الصعبة
كما تصدرت أنغام قوائم الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من القلق والدعاء لها من جمهورها في مصر والعالم العربي، الذين اعتبروا أن صوتها يمثل قيمة كبيرة في الموسيقى والغناء العربي.
حتى الآن لم يُحسم مصير حفلات أنغام المقبلة أو نشاطها الفني، خاصة أن فترة التعافي قد تطول بحسب تقديرات الأطباء، ورغم ذلك، يتوقع المقربون منها أنها ستعود لجمهورها بمجرد تحسن حالتها، خصوصًا أنها معروفة بقوتها وصلابتها في مواجهة الصعاب.
ويؤكد خبراء الصحة أن التعافي من جراحات البنكرياس يحتاج وقتًا ومتابعة دقيقة، وهو ما يفسر بقاءها في المستشفى لفترة أطول من المتوقع.
في ظل الغموض الذي يحيط بموعد خروجها من المستشفى أو خضوعها لتدخل طبي جديد، يبقى الدعاء هو ما يتمسك به جمهور أنغام حاليًا، وقد وجه الإعلامي محمود سعد رسالة مؤثرة قال فيها: “دعواتكم ربنا يخفف عنها الألم، ويتم شفاؤها، وترجع بألف سلامة إن شاء الله”