محمد عطية يبرز دور الدبلوماسية المصرية في تحقيق التهدئة في غزة وتعزيز ريادة القاهرة في دعم القضية الفلسطينية
ثمّن محمد عطية، عضو حزب التقدم، الدور الريادي والحازم الذي لعبته جمهورية مصر العربية في جهود التوصّل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أشار عطية إلى أن المفاوضات المصرية ـ القطرية ـ الأمريكية توقفت عند نقطة حرجة، بعد أن المبادرة التي ترتكز على وقف مؤقّت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا توفّر مسارًا للهدوء وتفسح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية، كما تم التوافق على إطلاق سراح دفعات من الأسرى مقابل الإفراج عن رهائن من الجانب الإسرائيلي.

من نفس التصنيف: رئيس ائتلاف ملاك الإيجار القديم يوجه إنذارًا رسميًا لمصطفى بكري وقناة صدى البلد في خطوة مثيرة
ولفت إلى أن الحكومة المصرية بذلت اتصالات مكثفة وفعالة مع عدد لا بأس به من الدول الإقليمية والدولية على مدار الأزمة، سعيًا لبلورة صيغة عادلة لوقف الحرب، كما تحملت الدولة عبءًا إنسانيًا أشدّ حيث تكفّلت بنحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع، ما يعكس التزامها غير المحدود تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الاتفاق، بُدعوى «اتفاق الهدنة»، يُعدّ إجماعًا دبلوماسيًا متقدّرًا ودليلًا عمليًا على مكانة مصر المرموقة كوسيط موثوق ورائد في إدارة الأزمة، وأكد أن المبادرة المصرية لم تكتف بإيقاف النزيف فحسب؛ بل وضعت أسسًا للمرحلة ما بعد انتهاء الحرب، من خلال تمهيد الطريق لإعادة الإعمار وفتح المعابر وتسهيل حركة المدنيين والبضائع.
شوف كمان: تسهيلات ضريبية جديدة لدعم المشروعات الصغيرة وتعزيز قاعدة الضرائب في البلاد
وختم عطية بالقول: «هذا الاتفاق خطوة أولى في طريق طويل لاستعادة الأمل، لكن السلام الحقيقي يتطلّب إرادة دولية موحدة ورفضًا لكل أشكال التهجير والتصعيد»، وشدد عطية على دعمه الكامل لكل مسعى يضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يعوّل كثيرًا على استمرار نشط وفعّال للدبلوماسية المصرية في حراكها القادم
تعليقات