أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن القوى الاستعمارية الكبرى في الماضي كانت بريطانيا، لكنها سلمت الراية لاحقاً للولايات المتحدة الأمريكية، التي باتت تقود المشروع الاستعماري العالمي.
وأضاف خلال لقائه المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط ما هو إلا تمويه، يحاول من خلاله الظهور بمظهر الباحث عن السلام، بينما هو في الحقيقة يعكس طبيعة السياسة الأمريكية التي قامت على العنف وإبادة الشعوب، مستشهداً بتاريخ الولايات المتحدة التي أُقيمت على أنقاض الهنود الحمر.
وأوضح عاشور أن أمريكا تمثل العدو الرئيسي للعالم العربي، مشدداً على أنه لولا دعمها المطلق لما تمكنت إسرائيل من الاستمرار في سياساتها الحالية أو ممارسة اعتداءاتها بحق شعوب المنطقة.
واعتبر أن أمريكا ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل هي المحرك الأساسي وراء مشروعها التوسعي، ما يجعل مواجهة هذا الدور الأمريكي شرطاً أساسياً لحماية المنطقة من مخططاتها الاستعمارية.