كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل ما وصفه بـ”الاحتلال الرمزي” لمكتب وزير الثقافة الإخواني في عام 2013، حيث روى أنه اتفق مع المنتج محمد العدل والسيناريست سيد فؤاد على اتخاذ خطوات مباشرة عقب تعيين الوزير.

ممكن يعجبك: مينا مسعود وتجربته في السينما المصرية من خلال “في عز الضهر” هل نجح في تقديم نفسه كديزني العرب؟
وأشار يوسف إلى أنهم لم يتوقعوا أن يتم اختيار وزير ثقافة من جماعة الإخوان، لكن بعد صدور القرار، اجتمع الثلاثة في مكتبه وقرروا “تجميع 10 أو 15 اسمًا من كبار المثقفين لاحتلال مكتب الوزير”.
مواضيع مشابهة: جمهور عمرو دياب يشعل السوشيال ميديا بتعليقاتهم على ألبومه الجديد.. عودة «ملك الصيف» تثير الحماس مجددًا!
وأوضح أن الخطة تضمنت تنسيقًا مع شباب المثقفين لتنظيم مظاهرة أمام دار الأوبرا القريبة من مكتب الوزير “لصرف الانتباه عن التحرك ولدعم المثقفين بعد نجاحهم في دخول المكتب”، مشيرًا إلى أنه قام بالاتصال بعدد من الرموز الفكرية والأدبية، بينهم الكاتب صنع الله إبراهيم، الذي بكى – بحسب وصفه – وقال له: “إنت هاتساعدوني أعمل عمل ثوري في السن دا”
وأضاف يوسف أن الخطوة بدأت فعليًا يوم 5 يونيو، أي قبل نحو شهر من ثورة 30 يونيو، مستغلين أن يوم الأربعاء يشهد اجتماع مجلس الوزراء، ما يعني غياب الوزير عن مكتبه، فدخل كل منهم بحجة مختلفة لمقابلته، ثم تمركزوا داخل المكتب.
وأكد أن المثقفين نظموا مناوبات بين كبار الأسماء المشاركة “حتى لا يخلُ المكتب من الحضور”، معتبرًا أن هذه الخطوة كانت من الشرارات الأولى للاحتجاجات الثقافية ضد حكم الإخوان.
تعليقات