استغلت حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اجتماع الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا كفرصة لإرسال رسائل دعائية تهدف لجمع التبرعات من مؤيديها، وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان اللقاء الذي عُقد في قاعدة «إلمندورف-ريتشاردسون» العسكرية، حيث حضر كبار المسؤولين الأمريكيين والروس، في خطوة اعتبرها المراقبون تحمل دلالات رمزية كبيرة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.

من نفس التصنيف: ترامب يؤكد استعداده للحوار السلمي ويشجع الشعب الإيراني على التحرر من النظام القمعي
أرسلت الحملة رسائل إلكترونية لمؤيدي ترامب، تضمنت إعلان اللقاء بطريقة جذابة، حيث جاء في الرسالة: “أنا ألتقي ببوتين في ألاسكا!”، وأضافت لمسة طريفة حول الطقس بقولها: “الطقس بارد قليلًا”، في محاولة لإضفاء طابع شخصي وغير رسمي على الدعوة للتبرع، كما شددت الرسالة على أهمية الاجتماع، واصفةً إياه بأنه “عالي المخاطر بالنسبة للعالم كله”، في إشارة إلى ما قد يحمله اللقاء من تأثيرات سياسية دولية.
ترامب: لا أحد في العالم يعرف كيف يعقد الصفقات مثلي
دعا ترامب من خلال الرسائل المتلقين للمساهمة في الحملة بمبالغ تبدأ من 10 دولارات، مستغلًا شعبيته بين أنصاره، كما أرفق تصريحاته المعتادة التي تعكس ثقته بنفسه، قائلًا: «لا أحد في العالم يعرف كيف يعقد الصفقات مثلي!»، في محاولة لتسويق الصورة القوية لزعيم قادر على التأثير في الساحة الدولية، وتأكيد أهمية الدعم المالي للحملة لضمان استمرار نشاطاتها.
اقرأ كمان: سلاح الجو الإسرائيلي يعترض الطائرات المسيرة الإيرانية فوق دول الجوار وسط تحذيرات من طهران
حضر اللقاء كبار المسؤولين من الجانب الأمريكي، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي «ماركو روبيو» والمبعوث الخاص «ستيف ويتكوف»، بينما مثّل الجانب الروسي كبار مسؤولي الدولة، لتبادل وجهات النظر حول الأزمة الروسية-الأوكرانية ومسائل أخرى على الساحة الدولية.
تعليقات