ظهرت لحظة اللقاء الأول بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ودودة للغاية، حيث تبادلا الابتسامات، وكان ترامب بارعًا في إظهار المودة، فيما بدا بوتين كأنه يلتقي صديقًا قديمًا.

ممكن يعجبك: ترامب يوضح موقفه من احتلال غزة ويترك القرار لإسرائيل
على الرغم من الانسجام الظاهر بين الرئيسين، لا يمكن اعتبار هذا الدفء مؤشرًا مباشرًا على قرب نهاية الحرب في أوكرانيا، لكنه قد يعكس بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، قد تشمل استثمارات واتفاقيات تجارية، أو حتى تفاهمات سياسية حول ملفات دولية شائكة.
شوف كمان: وزراء خارجية 6 دول أوروبية يطالبون بزيادة ميزانية الأمن والدفاع لحلف الناتو
بدأت المباحثات بين الرئيسين بصيغة ثلاثية، حيث انضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، إضافة إلى مترجم بوتين، بينما حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف يوف.
يعتبر هذا التغيير مخالفًا لما أعلنه الكرملين سابقًا، إذ كان من المقرر أن تقتصر الجلسة على لقاء ثنائي بحضور المترجمين فقط، قبل أن يطرأ تعديل خلال الدقائق الأخيرة بناءً على طلب أمريكي، في ظل رغبة ترامب الدائمة في تسريع وتيرة الأحداث.
تضمن برنامج القمة تعديلات أخرى، من بينها تخلي بوتين عن استقلال سيارة “أورس” الرئاسية الروسية التي كان من المقرر أن تقله إلى مقر القمة في ألاسكا، بعد أن طلب ترامب مرافقته في السيارة نفسها، وقد لفتت وسائل الإعلام الروسية خلال الدقائق الأخيرة، عقب مشاهد الاستقبال، إلى أن بوتين خرج منتصرًا في هذا الصراع، معتبرة أن الدولة التي سعت لعزل روسيا وفرضت عليها عقوبات غير مسبوقة، ودعمت أوكرانيا عسكريًا على مدار السنوات الماضية، تواجه اليوم مشهدًا دبلوماسيًا مختلفًا.
تعليقات