استغاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة والمسؤولين، مطالبة بالالتفات لأوضاع الفنانين والفنانات الذين أفنوا أعمارهم في مشوار فني طويل، وما زالوا يتقاضون مبالغ زهيدة وصفتها بـ«الملاليم».
وجهت نجوى فؤاد نداءً عبر مداخلة هاتفية في برنامج «بنظرة تانية» على قناة الشمس، أكدت فيها أن الفنانين كبار السن يحتاجون إلى حياة كريمة، مشيرة إلى أنها لا ترغب في قضاء أيامها الأخيرة داخل دار مسنين، خاصة وأنها لا تمتلك منزلًا، موضحة أن تكاليف الأدوية والكشف الطبي أصبحت مرتفعة، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا عليها.
وكشفت نجوى أنها تبحث عن مشروع صغير تستطيع من خلاله توفير دخل إضافي، لافتة إلى أن معاشها لا يتجاوز 600 جنيه شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء الخبز، على حد وصفها، وأكدت أنها قضت حياتها كلها في خدمة الفن وجمهورها، وأنها مستعدة للعمل من جديد قائلة: «اللي بيدور يلاقي»، مشددة على أن الأعمار بيد الله ولا أحد يعرف متى ينتهي عمره
وأشارت نجوى إلى معاناتها الصحية، مبينة أنها تعاني من تآكل في الركبتين يسبب لها آلامًا شديدة، مؤكدة أن حالتها تحسنت قليلًا مؤخرًا، لكن العلاج يحتاج وقتًا طويلًا، وربما تضطر للخضوع لعملية جراحية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها لم تحدد حتى الآن الموعد النهائي للعملية، وفي انتظار قرار الطبيب المعالج.