صرح توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي سابقًا، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن العقبة الرئيسية تكمن في رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخلي عن تفوقه العسكري الحالي.

مقال له علاقة: تحقيقات المباحث الفيدرالية في بيان إلياس رودريجيز المناهض لإسرائيل قبل حادثة قتل الدبلوماسيين في واشنطن
وأفاد واريك بأن بوتين لا يظهر أي نية حقيقية لإنهاء الحرب، حيث يرى أن استمرار القتال يمنحه أفضلية على الأرض، مما يجعل من الصعب الانخراط في مفاوضات بنّاءة أو التوصل إلى حل سياسي في الوقت الراهن.
وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي أحمد بصيلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أن هناك قلقًا واسعًا في أوروبا وأوكرانيا من النهج الذي يتبعه ترامب، والذي يختلف تمامًا عن سياسة إدارة بايدن التي تركز على إشراك أوكرانيا وأوروبا في جميع المباحثات.
مقال مقترح: احتفالات عيد الأضحى في غزة بين الخيام وأنقاض الحرب
وتابع أن ترامب وعد بعقد اجتماع آخر يضم أوكرانيا وأوروبا لاحقًا، ولكن فعالية هذا الاجتماع تعتمد بشكل كبير على ما إذا كان بوتين سيوافق على وقف إطلاق النار، وهو أمر يبدو مستبعدًا، مما يقلل من فرص عقد قمة ثلاثية مثمرة.
وفي تعليقه على التصريحات التي صدرت في واشنطن بشأن تبادل الأراضي، أوضح واريك أن موسكو لا تنوي التنازل عن أي شيء، بل تتوقع من أوكرانيا أن تتخلى عن بعض أراضيها مقابل وعود غير مُلزِمة بوقف الهجمات، وهي وعود يرفضها الأوكرانيون والأوروبيون بشدة، مشيرًا إلى أن هذه الطروحات تزيد من الشكوك حول جدوى أي صفقة محتملة مع موسكو في هذه المرحلة.
تعليقات