تهنئة خاصة لعمار علي حسن بمناسبة إصدار روايته الجديدة “أبواب الأذى” من نبأ مصر

هنأ الكاتب الصحفي عصام الشريف، رئيس تحرير موقع نبأ مصر، وفريق العمل الكاتب والروائي الدكتور عمار علي حسن بمناسبة صدور روايته الجديدة “أبواب الأذى” عن دار الشروق، وأكد أن هذا العمل يمثل إضافة نوعية للمشهد الأدبي المصري والعربي، ويعكس قدرة الكاتب على الغوص في أعماق المجتمع وتحليل تحولات الإنسان فيه، وأشاد الشريف بالجهد البحثي والفني الذي يميز الرواية، معربًا عن ثقته في أن تحظى بإقبال واسع من القراء والنقاد، وأن تفتح آفاقًا جديدة للنقاش حول القضايا التي تتناولها.

تهنئة خاصة لعمار علي حسن بمناسبة إصدار روايته الجديدة “أبواب الأذى” من نبأ مصر
تهنئة خاصة لعمار علي حسن بمناسبة إصدار روايته الجديدة “أبواب الأذى” من نبأ مصر

خلفية عن أبواب الأذى

صدر مؤخرًا عن دار الشروق بالقاهرة كتابُ الباحث والروائي الدكتور عمار علي حسن، بعنوان «أبواب الأذى.. دفتر أوجاع أهل مصر»، ويُعد الإصدار الحادي والستين للمؤلف، الذي يضم في رصيده العديد من الأعمال في الرواية والقصة والرواية والسيرة الذاتية والنقد العلمي والاجتماعي.

المقاربة والأسلوب

يُقدّم الكاتب في هذا العمل مساهمة عميقة في فهم المجتمع المصري المعاصر، من خلال جمع مزيج من الدراسات الاجتماعية والتحليل السياسي والتعبير الأدبي، لا يعتمد الكتاب منهج تقليدي متسلسل، بل يُقدّم سيلًا من الكتابات القصيرة التي تجمع بين الوصف الحي والمعاينة الميدانية والقراءة المتعمقة في تفاصيل الواقع، ومتنه يتخلله عناوين قصيرة ذات طابع شعري أو استعاري مثل:

  • “ضحك كالبكاء”
  • “التماسك والتحلل”
  • “فوضى الشوارع”
  • “هبوط الذوق”
  • “مسخ الهوية”
  • “هوس الشهرة”

كل عنوان يشكل زاوية لاستكشاف أوجه الأزمة الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، النفسية، وحتى الروحية في مصر اليوم.

أطروحة التأزّم والتحدي

في المقدمة يقول المؤلف: “نحن مجتمع في خطر… تعدى الأمر عتبة الحديث عن ضعف في بنيتنا الاجتماعية… إلى ما يهدد بقاءنا…”، ويؤكد حسن أن مصر ليست فقط في مرحلة “توعك”، بل في وضع أشد خطورة؛ يمثل كساحًا اجتماعيًا تعطلت معه مفاصل المجتمع، ما يتطلب وعيًا جماعيًا وجهدًا تجاوزيًّا لاستنهاض أمل جديد، ويربط ذلك بأسباب مختلفة مثل: تدهور التعليم، غرق المجتمع في “الغيبيات”، تراجع احترام العمل، انتشار الفقر والجريمة، تغييب الحرف والمهن التقليدية، وغياب ثقافة الاحتراف، وعلى الرغم من انطلاقه من خلفية أكاديمية، إلّا أن حسن يحرص على أن يكون الكلام مباشرًا ومتسامًا بعيدًا عن الجُمود الأكاديمي، يقول إنه انطلق من صوت الناس في الشارع، في الحقل والسوق والمصنع، وكأنه يقف بينهم، يراقبهم، ويسمع همساتهم وشكواهم.