رائد سلامة يتذكر صنع الله إبراهيم: كيف أدخلني عالمه المدهش منذ الثمانينات ولم أستطع الخروج منه

أشار الدكتور والباحث الاقتصادي رائد سلامة إلى أن اهتمامه بعالم الرواية والقصة القصيرة لم يكن كغيره من أبناء جيله الذين بدأوا بقراءة نجيب محفوظ أو يحيى حقي أو حتى خيري شلبي.

رائد سلامة يتذكر صنع الله إبراهيم: كيف أدخلني عالمه المدهش منذ الثمانينات ولم أستطع الخروج منه
رائد سلامة يتذكر صنع الله إبراهيم: كيف أدخلني عالمه المدهش منذ الثمانينات ولم أستطع الخروج منه

وأضاف سلامة في تدوينة له على حسابه في فيسبوك: «لكنني بدأت من خلال ثلاثة كتاب تحديدًا، هم يوسف إدريس وإبراهيم عبد المجيد وصنع الله إبراهيم، الذي يعرفه الكثيرون فقط من موقفه الرافض لتسلم جائزة أدبية من فاروق حسني في عام 2003»

وتابع: «أو يعرفون كتاباته الأخيرة مثل 67 أو أمريكانلي أو ذات، لأنها تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، نجمة أغسطس واللجنة، وتلك الرائحة، هي الأعمال التي أدخلتني إلى عالم صنع الله المدهش في ثمانينات القرن الماضي، ولا زلت أعيش في تأثيره حتى الآن، ألف رحمة ونور على روحك يا صنع الله العظيم»

من المهم أن نذكر أن الأديب الكبير صنع الله إبراهيم توفي اليوم عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك نتيجة إصابته بالتهاب رئوي استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

وقال وزير الثقافة إن الراحل كان أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، حيث امتازت أعماله بالعمق في الرؤية، وحرصه الدائم على قضايا الوطن والإنسان، مما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.

وأكد أن فقدان صنع الله إبراهيم يعد خسارة كبيرة للساحة الأدبية، مضيفًا: «لقد قدم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين»