وصل منذ قليل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى مصر، حسبما أفادت مصادر للقاهرة الإخبارية، وذلك للتشاور بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، في إطار الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق السلام في غزة، وفقاً لما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقف إطلاق النار.
تهدف هذه الزيارة إلى دفع الجهود نحو استئناف المفاوضات والتقدم نحو تحقيق وقف إطلاق النار، حيث تأتي بعد فترة من الجمود في عملية التفاوض.
تقوم مصر بجهود مكثفة واتصالات مع جميع الأطراف لتجاوز الخلافات، بهدف التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، وتتناول هذه الجهود في ملف الهدنة بالتوازي مع المساعي التي تبذلها القاهرة حالياً لإدخال المساعدات إلى القطاع.
تأتي هذه الجهود في ظل الأوضاع المتدهورة والكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لأكثر من عام ونصف، واستخدام سياسة التجويع كسلاح.
تستمر محاولات إسرائيل لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
تتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
واعتمدت “القمة العربية الطارئة” التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي، “خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة”، والتي تستهدف العمل على التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، كما دعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.