صرح الفنان أحمد عبد العزيز بأن سر نجاح مسلسلاته يعود بشكل أساسي إلى وجود جيل مميز من الكتّاب الكبار مثل أسامة أنور عكاشة، ومحمد جلال عبد القوي، وسامي غنيم، ومحفوظ عبد الرحمن، ووحيد حامد، وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم الكتابة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن معظم هؤلاء الكتّاب كانوا في الأصل روائيين كتبوا السيناريو، وبعضهم جاء من المسرح، وقد عاصروا أحداثًا وفترات مهمة في تاريخ مصر الحديث، وعبروا عنها بمهارة في أعمالهم، موضحًا أنه حتى عند تناولهم للتاريخ القديم، كما في مسلسلات بوابة الحلواني والفرسان ولا إله إلا الله «الجزء الثالث عن إخناتون ونفرتيتي»، كانوا يعكسون من خلاله روح وتاريخ مصر الحديث.
وأشار عبد العزيز إلى أن تلك الفترة تميزت أيضًا بوجود إدارة إنتاج قوية وواعية، تجسدت في قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري، وشركة صوت القاهرة، ثم مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث كان يدير هذه الجهات أشخاص على دراية عميقة بالإنتاج، يخططون للمستقبل، ويملكون استراتيجية واضحة لما يُقدَّم، مع توليفة مدروسة للأعمال التي تُعرض.
وأكد أن المشاهد كان يعرف مسبقًا ما ينتظره في الموسم الرمضاني، في وقت كان التلفزيون المصري يضم قناتين فقط، والثالثة كانت محلية، قبل أن تتغير الأمور بشكل كبير لاحقًا.