كشف الإعلامي أحمد موسى عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى بعض العناصر المرتبطة بهم مثل الجماعات اليسارية، وبعض الشخصيات التي تعمل لصالح أجهزة الصهيونية، ومن بينهم “عمرو واكد”، موضحًا أن هذه التحركات تستهدف مصر وشعبها من خلال أدوات وتحالفات خارجية.

ممكن يعجبك: إعلان حالة التأهب القصوى في قاعدة الأسد الجوية بالعراق واللجوء للمخابئ لحماية الأمن الوطني
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن “عمرو واكد يتعاون مع شخص آخر يُدعى محمود وهبة، تحت مظلة ما يُسمى تكنو قراط مصر، وهؤلاء يعملون مع أجهزة الصهاينة ضد مصر وشعبها”.
واستعرض موسى آخر تغريدة للهارب عمرو واكد، والتي هدد فيها رجال الشرطة والجيش، مؤكدًا: “كلامه هذا يعني أنه توجد تنظيمات إرهابية سرية، مثل حركة حسم أو غيرها، هؤلاء مجهزون لعمل عمليات نوعية داخل مصر”
مواضيع مشابهة: محافظ الجيزة يكرم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية ويهديهم لاب توب لكل طالب
وأضاف موسى: “أنت كمواطن مصري يجب أن تكون على علم بما يُحاك ضدك من بعض العناصر الجماعات الإرهابية، فقد كان لعمرو واكد واقعة في 2011، حيث كان متواجدًا مع البلتاجي، وأخذوا مكتب شركة سياحة في الميدان وخطفوا رجالًا من المواطنين وعذبوا داخل المكتب”
وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إلى أن عمرو واكد كان يصور المواطنين في 2011، مضيفًا: “الهارب هذا في 2011، تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وكانوا يمسكون بعض المواطنين على اعتبار أنهم رجال شرطة، ويعذبونهم، وهو من كان يصور تلك التعذيب”
وتابع: “هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب أن يتم محاسبته عليها، لأنه شريك فيها، مؤكدًا: “لابد أن يُحاكم عليها إن طال الزمن، ويدفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء على اعتبار أنهم رجال شرطة”
وأوضح موسى أن الهارب عمرو واكد، الذي يقيم في أمريكا، يهدد بهدم الدولة المصرية على غرار ما حدث في 2011، قائلًا: “اضرب الداخلية ثم القوات المسلحة، وحاليًا يعملون على ضرب الداخلية، وتحريض ضد رجال الشرطة، من أجل خلق الفوضى، كل هذا مخطط يعمل عليه أشخاص تابعون لأجهزة استخباراتية خارجية”
كما عرض أحمد موسى عددًا من التعليقات على تدوينة عمرو واكد الأخيرة، والتي انتقدت تصريحاته وأكدت تمسك المواطنين ببلدهم، ورفضهم لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة.
تعليقات