محمود الهباش يؤكد أن التوحش الإسرائيلي ضد الصحفيين سيظل يؤثر على الوعي الإنساني لعقود قادمة
أدان الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الجريمة الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد أن ما حدث هو جزء من الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة، مشيراً إلى أن استهداف الإعلاميين يمثل محاولة يائسة لإسكات الصوت الحر وتكميم الحقيقة.

من نفس التصنيف: انفجارات متتالية تهز شرق طهران في عدة مناطق حسب تقارير رويترز
وأوضح الهباش، خلال تدوينة له عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»، أن هذا التوحش الإسرائيلي ستكون عواقبه كارثية على الوعي الإنساني وعلى الذاكرة الجماعية، حيث اختتم حديثه قائلاً: «سوف يحتاج العالم عقوداً للتخلص من آثاره البشعة على السلوك الفردي والجماعي، وهكذا هي دائماً مآلات الصمت أمام الجريمة، وبغض النظر عن الجرم وعن الضحية، فاعتبروا يا أولي الألباب»
استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع
جدير بالذكر، أنه في مساء الأحد 10 أغسطس 2025، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 5 صحفيين فلسطينيين، وكان بينهم مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف والصحفي محمد قريقع، بالإضافة إلى المصورين الصحفيين، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة.
مقال له علاقة: إعلام عبري يعلن عن بدء هدنة إنسانية في غزة من صباح الأحد وحتى المساء
وأفادت مصادر طبية في مجمع الشفاء أن القصف استهدف الخيمة بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الأحداث، وأوضحت قناة الجزيرة أن أنس الشريف ومحمد قريقع لم يتوقفا عن نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث رغم الظروف القاسية والقصف المتكرر، من أجل إيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم، لكنهما وقعا ضحية استهداف ممنهج.
تعليقات