شهد سعر الذهب في الإمارات اليوم الاثنين 11 أغسطس استقرارًا نسبيًا في سوق المعادن الثمينة، حيث يراقب المستثمرون والمتعاملون حركة الأسعار محليًا وعالميًا بدقة.
يأتي هذا الاستقرار في ظل تذبذب الأسعار، نتيجة التغيرات في السياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وفق آخر تحديثات السوق، جاءت الأسعار كالتالي:
يعكس هذا التوزيع السعري استقرار السوق المحلية مقارنة بالأيام السابقة، مع ثبات العيارات الأكثر تداولًا مثل 21 و24 قيراط.
على المستوى العالمي، افتتحت أسعار الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند 3364 دولارًا للأونصة، وشهدت ارتفاعًا تدريجيًا لتسجل أعلى مستوى أسبوعي عند 3409 دولار، قبل أن تغلق تعاملات الأسبوع عند 3397 دولار.
تقرب هذه الزيادة من 1% مقارنة بالأسبوع السابق، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل ترقب الأسواق لقرارات البنوك المركزية حول أسعار الفائدة.
يُعتبر الذهب عالميًا مؤشرًا على مدى قلق المستثمرين؛ إذ يلجأ إليه المتعاملون كملاذ آمن عند ارتفاع المخاطر، مثل الحروب والأزمات الاقتصادية أو حتى الأوبئة.
رغم التحركات العالمية، حافظ سعر الذهب في الإمارات اليوم الاثنين 11 أغسطس على استقراره النسبي، وذلك لعدة أسباب، أبرزها:
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب لا تقتصر على حركة السوق المحلية، بل تتأثر أيضًا بالعوامل التالية:
تعتبر الإمارات، وخاصة دبي، مركزًا عالميًا لتجارة الذهب والمجوهرات، حيث تستقطب المستثمرين والسياح على حد سواء بفضل جودة المنتجات وتنوع التصاميم.
وتحتضن أسواق الإمارات محلات ومراكز بيع ذهب تحافظ على معايير عالية من النقاء والوزن، إضافة إلى بيئة استثمارية جاذبة للمتعاملين من مختلف الدول.
مع حالة التذبذب في الأسعار العالمية، يُنصح المتعاملون في سوق الذهب بما يلي:
من الممكن أن تشهد أسعار الذهب بعض الارتفاعات الطفيفة إذا استمرت التوترات العالمية، خاصة مع احتمالية خفض أسعار الفائدة في بعض الدول الكبرى، مما يزيد من جاذبية الذهب كاستثمار.
ومع ذلك، يظل السوق المحلي في الإمارات أكثر استقرارًا مقارنة بأسواق أخرى نظرًا لارتباطه الوثيق بالدولار الأمريكي وتوازن العرض والطلب داخليًا.