أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك جهودًا تهدف إلى تشويه صورة مصر وهدم الدولة والعمل ضد الشعب المصري، وهذه الجهود تتم عبر منصات في ثلاث دول شرق أوسطية وأوروبية، بالتعاون مع الصهاينة، مشيرًا إلى أن المبلغ المخصص للإعلام المعادي من منصات وسوشيال وقنوات ومواقع وبودكاست يصل إلى مليار و250 مليون دولار.
أحمد موسى.
وأشار موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الإعلام المصري سيظل مؤثرًا وقويًا، مؤكدًا أنه لا يوجد من يعتقد أن قناته أو موقعه الإلكتروني أو صحيفته هي الأفضل، وأن الرئيس السيسي كان حريصًا على هذا الأمر ويسعى لتطوير الجميع من خلال مزيج من الخبرات والكوادر الشابة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص قبل وبعد توليه رئاسة الجمهورية على الإعلام وإرسال الرسالة وإقناع الجمهور بالمعلومات الصحيحة، مشيرًا إلى أن الرئيس وجه بتوفير المعلومات للإعلام عن كل القضايا ليكون الحديث بكل تفاصيلها، ضمن حرصه على تطوير الإعلام لأداء رسالته بشكل أفضل.
وأكد على أهمية الاصطفاف خلف الدولة في مواجهة سيل من الإعلام والمنصات المعادية، مشددًا على أن ما يُطلب اليوم لا يقل أهمية عن دور الإعلام الوطني عقب ثورة 30 يونيو.
وأكد موسى على أن الإعلام والفن المصري والقوى الناعمة المصرية لا يمكن الاستغناء عنها في كافة المجالات، لأن مصر هي الحضارة والتاريخ وستظل شامخة بقيادتها وشعبها الأصيل.