عبّر حزب مصر العربي الاشتراكي عن استيائه العميق من الأحداث الأخيرة المتعلقة بالاعتداء على أحد العاملين في نادي القضاة بالعجوزة، حيث أكد الحزب أن المساس بكرامة أي مواطن، خاصة من أبناء الطبقات الكادحة، يعد أمرًا غير مقبول على الإطلاق.
وأوضح الحزب في بيانه الرسمي أن العامل المتضرر هو شاب مكافح يعمل بوظيفة مؤقتة كـ”عامل بارك”، بالإضافة إلى استمراره في دراسته الجامعية، مما يجعل الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله أمرًا غير مبرر وصادم.
وفي ختام البيان، أشاد الحزب بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية الذي تضمن إحالة المتورطين إلى التحقيق، معتبرًا أن هذا الإجراء يعكس حرص الدولة على تطبيق مبدأ المحاسبة دون استثناء، ويؤكد التزامها بحماية حقوق جميع المواطنين على حد سواء.
كما أكد الحزب ثقته في مؤسسات الدولة وقدرتها على إنفاذ القانون بعدالة وشفافية، مشيرًا إلى أن كرامة الإنسان المصري يجب أن تظل مصونة تحت أي ظرف، وأن العدالة وحدها هي السبيل للبناء في ظل الجمهورية الجديدة.