كتبت رحمة حسين:
علق الإعلامي أحمد موسى على بيان وزارة الخارجية بخصوص الفيديو المتداول لضابط شرطة يعتدي على معادي سيارات «سايس» بالضرب بسبب تأخره في انتظار سيارته الخاصة، مشيدًا بسرعة استجابة الداخلية في إحالة الضابط للتحقيق، مضيفًا: «مفيش حد فوق القانون».
تابع موسى خلال برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يُعرض على شاشة تلفزيون «صدى البلد»، أن الداخلية لم تنكر الواقعة لحماية أحد أعضائها، بل أكدت أن المصلحة العامة وحقوق الأفراد تأتي في مقدمة أولويات أي منظمة عادلة، وفي هذا السياق، أشاد موسى باللواء محمد توفيق، وزير الداخلية، مؤكدًا أنه لم يتهاون أبدًا في محاسبة أي متجاوز.
وشدد على أن اعتداء الضابط لا يسيء إلى سمعة الداخلية بأي شكل، خاصة بعد التحرك السريع لمحاسبة المتجاوز، مؤكدًا: «مواطن يغلط يسيء لآلاف؟، إطلاقًا»، وأن من ارتكب الخطأ سيواجه العقاب المناسب.
تطرق إلى بيان نادي القضاة الذي يحمل عنوان «لا تفريط .. ولا تهاون»، حيث ينص على أنه بعد إبلاغهم من الموظف بالواقعة، تمت مراجعة الكاميرات للتأكد من صحتها، وتم توجيه السايس لتحرير محضر بقسم شرطة الدقي، برفقة الموظف الإداري، حيث تم تحرير المحضر بالواقعة، وتحديد السيارة التي كان يستقلها الجاني من خلال كاميرات المراقبة المواجهة للنادي، وتبين أنه ضابط شرطة بالأمن المركزي، وقد أحيل المحضر إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وبعد ذلك تم تصعيد الأمر وإبلاغ الجهات المسؤولة، وبدأ التحقيق مع الضابط المعتدي من قبل قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، وإحالته للمحاكمة التأديبية.