كتبت رحمة حسين:

مواضيع مشابهة: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعلن عن رد مزلزل على العدوان الصهيوني وداعميه
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، جلسة إحاطة طارئة تناولت بند جدول الأعمال المتعلق «بالحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، حيث تم مناقشة قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع وجود قواته العسكرية في قطاع غزة.
مواضيع مشابهة: السفارة الروسية في إسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة البلاد فورًا حتى تستقر الأوضاع مجددًا
جاء هذا الاجتماع استجابة لمطلب عاجل من عدة دول أعضاء في المجلس، مثل المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، سلوفينيا، واليونان، بالإضافة إلى دعم دول أخرى مثل روسيا، الصين، والصومال، بينما لم تقدم الولايات المتحدة دعمها لهذا القرار.
المندوبة الأمريكية.. «حماس حظيت بالتشجيع»
رأت المندوبة الأمريكية في المجلس، ليندا توماس غرينفيلد، أن جولة المفاوضات الأخيرة حول غزة قد انهارت لأن حركة حماس «حظيت بالتشجيع» من خلال مؤتمر حل الدولتين، مضيفةً: «يمكن أن تنتهي معاناة غزة اليوم إذا أطلقت حماس سراح الرهائن»، مؤكدةً على التزام الولايات المتحدة بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس
ممثل الجزائر.. «أليس هذا كافيا»
بدوره، ألقى عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، كلمة أكد فيها أن «غزة تواجه الجحيم تحت وطأة احتلال يهدد السلم والأمن الدوليين»، معبرًا عن إدانته القوية لقرار الاحتلال الإسرائيلي بتشريد سكان القطاع وفرض السيطرة العسكرية الكاملة عليه.
وأضاف بن جامع قائلًا: «تعاني غزة من حصار لا إنساني، ومن واقع يرسم خارطته بالدماء، ويجب ألا يفلت مرتكبوه من العقاب، مع ضرورة المساءلة الدولية»، مشددًا على أن استمرار هذه العمليات بعد 22 شهرًا من التهجير القسري والتجويع والتطهير العرقي «لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخراب في غزة، بل قد يقضي تمامًا على ما تبقى فيها»
واستشهد المندوب الجزائري بأرقام الضحايا، موضحًا أن الأحداث في غزة أسفرت عن مقتل 62 ألف شخص، بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة، وتجويع أكثر من 200 ألف إنسان، متسائلًا: «أليس هذا كافيًا؟»
تعليقات