تتجه الأنظار نحو عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث يترقب الخبراء والمستهلكون على حد سواء موجة جديدة من الابتكارات التي من المتوقع أن تغير بشكل جذري مفهوم الساعات الذكية بحلول عام 2026، وفي الوقت الذي تتنافس فيه شركات كبرى مثل “آبل وسامسونج وجوجل” على تقديم أحدث طرازاتها بمميزات متطورة لتتبع الصحة واللياقة البدنية.

اقرأ كمان: أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ترتفع بسبب توقعات حول حكم محكمة أمريكية بخصوص الرسوم الجمركية
وتشير التوقعات إلى أن الجيل القادم من هذه الأجهزة سيحمل قفزات نوعية تتجاوز بكثير ما هو متاح حاليًا.
ساعات ذكية لقياس مستوى السكر
ومن أبرز التطورات المرتقبة هو إدماج تقنيات المراقبة الصحية غير الجراحية، حيث يتوقع المحللون أن تصبح الساعات الذكية قادرة على قياس مستوى سكر الدم بشكل دقيق، بدون الحاجة إلى وخز الجلد، مما يمثل إنجازًا ثوريًا لمرضى السكر، كما يُتوقع أن تتضمن هذه الأجهزة مستشعرات لقياس ضغط الدم بشكل مستمر، مما يتيح للمستخدمين مراقبة صحتهم بشكل أفضل، وهذه المميزات الجديدة ستحول الساعات الذكية إلى جهاز طبي شخصي وشامل.
وسيشمل التطور أيضًا تحسينات جذرية في الأداء وعمر البطارية، فمن المرجح أن نشهد استخدام تقنيات بطاريات جديدة تتيح للساعة العمل لأيام متواصلة بشحنة واحدة، وهو ما من شأنه حل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المستخدمين حاليًا.
مقال له علاقة: تصعيد عسكري في الخليج يؤثر على أسعار النفط بعد هجوم إيران على قاعدة العديد في قطر ومخاوف من استهداف دول المنطقة
شاشات الساعات الذكية ستكون أكثر سطوعًا
كما تشير بعض التوقعات إلى أن شاشات الساعات الذكية قد تنتقل إلى تقنية “MicroLED” الجديدة، والتي ستوفر سطوعًا أعلى وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، كما ستصبح المساعدات الصوتية المدمجة أكثر ذكاءً وتكاملًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث ستكون قادرة على تقديم تحليلات صحية شخصية وتنبؤات مبنية على بيانات المستخدم بشكل لم يسبق له مثيل.
تعليقات