شهد سوق الذهب المصري اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 حالة من الارتباك بعد ارتفاع تاريخي في الأسعار، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر رواجًا بين المصريين بمقدار 30 جنيهًا دفعة واحدة ليصل إلى 4600 جنيه، مدفوعًا بموجة صعود عالمية وزيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية والجيوسياسية التي تعصف بالأسواق.
مواضيع مشابهة: سعر الذهب اليوم في السعودية 22 يونيو.. استقرار عيار 21 وسط تصاعد التوترات بعد الضربة الأمريكية لإيران
أسعار الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 قفزة قوية أثارت جدلًا واسعًا بين المواطنين والمتعاملين في سوق المعدن النفيس، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بين المصريين لارتباطه بالزواج والادخار بمقدار 30 جنيهًا دفعة واحدة ليصل إلى 4600 جنيه، وسط موجة صعود ملحوظة مدفوعة بارتفاع الأسعار عالميًا وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
من نفس التصنيف: اكتشف تفاصيل شهادات بنك مصر القمة الثلاثية بعد التعديلات الجديدة وكيفية الاستفادة منها
قفزة تاريخية في أسعار الذهب بمصر.. عيار 21 يلامس 4600 جنيه وسط موجة صعود عالمية.
أسعار الذهب اليوم في مصر
جاءت أسعار الذهب في التعاملات المحلية على النحو التالي:
- عيار 24: 5257 جنيهًا للجرام
- عيار 21: 4600 جنيه للجرام
- عيار 18: 3942 جنيهًا للجرام
- الجنيه الذهب: 36,800 جنيه، مرتفعًا بنحو 240 جنيهًا دفعة واحدة
أسعار الذهب عالميًا اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025
سجلت أسعار الذهب في الأسواق العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث استقرت أوقية الذهب عند مستوى 3363 دولارًا، مدفوعة بتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي عالميًا، فضلًا عن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وهو ما دفع المستثمرين حول العالم إلى تعزيز حيازاتهم من الذهب باعتباره استثمارًا آمنًا يحافظ على القيمة في أوقات الأزمات.
تكلفة المصنعية في السوق المصري وتفاصيل أسعار الذهب
تختلف تكلفة المصنعية بين محلات الصاغة في مصر وفقًا للموقع الجغرافي وجودة التصميم، إذ يتراوح متوسطها بين 30 و65 جنيهًا للجرام، بينما تبدأ مصنعية عيار 21 من 100 جنيه للجرام وقد تصل إلى 150 جنيهًا في بعض المتاجر الكبرى، وهي تكلفة تضاف على السعر الرسمي للجرام عند البيع للمستهلك النهائي.
أسباب الارتفاع في أسعار الذهب
يرى خبراء سوق الذهب أن استمرار الصعود في الأسعار محليًا يرجع إلى مزيج من العوامل، أهمها:
- 1- زيادة الطلب المحلي، خاصة على عيار 21 الذي يمثل النسبة الأكبر من المبيعات في السوق المصري
- 2- تراجع المعروض نتيجة اضطرابات سلاسل الإمداد عالميًا
- 3- تأثر السوق المحلي بتقلبات أسعار الدولار أمام الجنيه، ما ينعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب
- 4- التحركات العالمية للأسعار، إذ يرتبط السوق المصري بشكل وثيق بما يحدث في البورصات العالمية
ويؤكد محللون أن الذهب سيظل مرشحًا لتحقيق مكاسب إضافية في المدى القريب، خاصة إذا استمرت حالة القلق الاقتصادي عالميًا، ما قد يدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة، في حين يترقب المشترون المحليون أي فرص للتراجع بهدف الشراء بأسعار أقل.
تعليقات