يشهد سعر الدولار اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي في البنوك المصرية، سواء على مستوى البنك المركزي أو البنوك التجارية والخاصة، مع تسجيل فروق طفيفة بين أسعار الشراء والبيع.
يأتي ذلك في ظل متابعة الأسواق المحلية والعالمية لتحركات العملة الأمريكية، خاصة مع التغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على العملات.
سجل سعر الدولار اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 مقابل الجنيه المصري نحو 48.48 جنيه للشراء، و48.62 جنيه للبيع، ويعد البنك المركزي المرجع الأساسي في تحديد السياسة النقدية، حيث يتأثر سعر الصرف بقراراته بشأن أسعار الفائدة والسياسات المالية، إضافة إلى حركة العرض والطلب على العملة الصعبة في السوق المحلي.
دولار.
تباينت الأسعار في البنوك المصرية، لكن الفروق لم تكن كبيرة، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق:
سعر الشراء: 48.50 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.50 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.50 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.60 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.50 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.50 جنيهسعر البيع: 48.60 جنيه
سعر الشراء: 48.52 جنيهسعر البيع: 48.62 جنيه
سعر الدولار اليوم.
يتأثر سعر الدولار بعدة عوامل داخلية وخارجية، أبرزها:
1. احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، والذي يلعب دورًا مهمًا في استقرار العملة.
2. التدفقات الدولارية الناتجة عن الصادرات وتحويلات المصريين في الخارج والسياحة.
3. الوضع الاقتصادي العالمي، خاصة تحركات الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
4. قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على جاذبية الدولار عالميًا.
5. معدلات التضخم في الداخل والخارج، والتي قد تدفع المستثمرين لتغيير توجهاتهم بين العملات.
لا يقتصر تأثير سعر الدولار على قطاع محدد، بل يمتد ليشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية في مصر:
التجار والمستوردون يتابعون السعر بشكل يومي لأنه يحدد تكلفة استيراد البضائع.
المواطنون يهتمون بسعر الدولار لما له من تأثير على أسعار السلع والخدمات، خاصة المستوردة.
الشركات التي تعمل في مجالات مرتبطة بالأسواق العالمية تعتمد على استقرار سعر الصرف في خططها المالية.
دولار.
ارتفاع الدولار عادة يؤدي إلى زيادة تكلفة الاستيراد، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع المستوردة أو التي تعتمد على مدخلات إنتاج مستوردة، أما استقرار الدولار أو انخفاضه فيسهم في تخفيف الضغط على الأسعار، وإن كان هذا التأثير لا يظهر بشكل فوري.
يرى محللون اقتصاديون أن سعر الدولار في مصر قد يواصل الاستقرار النسبي في المدى القصير، إذا استمرت التدفقات النقدية من السياحة وتحويلات المصريين في الخارج على مستويات جيدة، مع دعم من عوائد الصادرات.
لكن في المقابل، فإن أي تغيرات عالمية كبرى، مثل رفع أسعار الفائدة الأمريكية أو تراجع الطلب على الصادرات المصرية، قد تؤثر على السعر في المستقبل.
يعتمد الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع في البنوك على هامش ربحها وتكاليف التداول، وهو ما يفسر وجود فارق طفيف بين السعرين، هذا الفارق يمثل ربح البنك من عمليات شراء وبيع العملة، لكنه يظل محدودًا في ظل المنافسة بين البنوك لجذب العملاء.