سعر الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 يشهد ارتفاعًا رغم انخفاض أوقية الذهب

سعر الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 يشهد تغيرات ملحوظة بين الأسواق المحلية والعالمية، حيث ارتفعت أسعار العيارات الرئيسية في مصر، بينما انخفضت أوقية الذهب عالميًا بشكل طفيف.

سعر الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 يشهد ارتفاعًا رغم انخفاض أوقية الذهب
سعر الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 يشهد ارتفاعًا رغم انخفاض أوقية الذهب

يأتي ذلك في ظل استمرار الطلب المرتفع على المعدن النفيس، خاصة من قبل البنوك المركزية، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

سعر الذهب اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 في السوق المحلي

سجل الأحد 10 أغسطس 2025 ارتفاعًا في جميع العيارات الرئيسية، وذلك كما يلي:

عيار 24.

سعر البيع: 5280 جنيهًا

سعر الشراء: 5251.5 جنيهًا

مقدار الزيادة: 5.75 جنيهات

عيار 21.

سعر البيع: 4620 جنيهًا

سعر الشراء: 4595 جنيهًا

مقدار الزيادة: 5 جنيهات

عيار 18.

سعر البيع: 3960 جنيهًا

سعر الشراء: 3939.5 جنيهًا

مقدار الزيادة: 4 جنيهات

عيار 14.

سعر البيع: 3080 جنيهًا

سعر الشراء: 3063.25 جنيهًا

مقدار الزيادة: 3.25 جنيهات

أما على المستوى العالمي، فقد بلغ سعر أوقية الذهب:

سعر البيع: 3398.33 دولارًا

سعر الشراء: 3397.83 دولارًا

مقدار التغير: انخفاض بنحو 0.5 دولار

أسباب الإقبال على الذهب رغم تغير الأسعار

تشير تقارير مجلس الذهب العالمي إلى أن الدول حول العالم باتت تشتري الذهب بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث وصلت مشترياتها إلى نحو 25% من إجمالي الطلب العالمي.

ويعود هذا التوجه إلى عدة أسباب رئيسية، منها:

1. تنويع الاحتياطات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على عملة واحدة.

2. التحوط من التضخم وحماية القيمة الشرائية للاحتياطات النقدية.

3. تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، الذي تراجعت الثقة به نسبيًا.

4. استخدام الذهب كأداة فعالة لمواجهة الأزمات المالية والنزاعات الجيوسياسية.

يعكس هذا السلوك قلق البنوك المركزية من تقلبات الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل الحروب التجارية والتوترات السياسية التي تؤثر على الأسواق.

تأثير مشتريات البنوك المركزية على سعر الذهب

شهدت أسعار الذهب خلال عام 2024 ارتفاعًا كبيرًا تجاوز 30%، وهو ما يعكس أثر الطلب المؤسسي القوي من البنوك المركزية على الأسعار.

وفي النصف الأول من عام 2025، وصلت أسعار الأوقية إلى مستويات قاربت 3450 دولارًا، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي، وزيادة الاهتمام بالذهب كخيار استثماري آمن.

يرى المحللون أن استمرار هذا الاتجاه سيؤدي إلى بقاء الذهب في مستويات مرتفعة على المدى المتوسط، حتى لو شهدت الأسواق بعض التراجعات المؤقتة.

أكبر الدول حيازة للذهب في العالم

تتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر حائزي الذهب عالميًا، حيث تمتلك 8133.5 طنًا، تعادل قيمتها نحو 628 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 72.4% من احتياطاتها النقدية.

وتأتي بعدها ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، وروسيا، التي تعتبر جميعها الذهب جزءًا أساسيًا من سياساتها النقدية.

أما عربيًا، فتحتل السعودية المركز الأول من حيث احتياطي الذهب، تليها لبنان، ثم الجزائر، بينما تقدم العراق ليكون في المركز الرابع عربيًا خلال الفترة الأخيرة.

دور الذهب في الاقتصاد العالمي والعربي

لا يعد الذهب مجرد سلعة استهلاكية أو مادة خام لصناعة الحلي، بل يمثل أداة استراتيجية في السياسات الاقتصادية للدول، فالاحتفاظ بكميات كبيرة من الذهب يمنح الحكومات والبنوك المركزية مرونة أكبر في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية، ويعزز من استقرار العملات المحلية.

وفي الدول العربية، يهدف الاحتفاظ بالذهب إلى دعم العملة الوطنية، وتوفير غطاء نقدي قوي، إلى جانب تعزيز الثقة في الأسواق المالية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في الفترة القادمة

تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل، منها:

تحركات أسعار الدولار الأمريكي.

قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.

التوترات الجيوسياسية، خاصة في مناطق إنتاج النفط.

معدلات التضخم العالمية.

حجم الطلب الصناعي على الذهب.

ويرى خبراء السوق أن أي اضطراب اقتصادي أو سياسي كبير قد يدفع المستثمرين إلى زيادة مشترياتهم من الذهب، مما يرفع الأسعار مجددًا.