اختتمت اليوم الندوة الوطنية بعنوان «المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول»، والتي أدارها الدكتور محمد علي – CPA, EA من نيوجيرسي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء طارق المهدى، واللواء أحمد عبد الله، والنائبة نادية هنري، والإعلامي طارق علام.

مواضيع مشابهة: قرار جديد من وزارة البيئة لتنظيم استخدام زيوت الطعام المستعملة وتحسين البيئة
واتفق الحضور بالإجماع على أهمية تبني مقترح إنشاء الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج ككيان حكومي مستقل يتبع رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، مع ضرورة التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، بحيث تكمل الهيئة دور الوزارة دون أن تلغيه.
وتضمنت التوصيات وضع خطة تنفيذية للهيئة تشمل إنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة، وهيكل تنظيمي يتكون من أربعة قطاعات هي الاستثمار، الخدمات، التعليم والهوية، التأمينات والدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى مكاتب إقليمية ومنصة إلكترونية موحدة.
مقال له علاقة: رئيس الوزراء يراقب تقدم منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو الماضي
كما أوصت الندوة بإطلاق برامج تحفيزية مثل نظام نقاط المكافآت، وأنظمة معاشات وتأمينات اختيارية، وحوافز للاستثمار في المشروعات القومية.
وتم التأكيد على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة من خلال إنشاء مدارس ومكتبات مصرية بالخارج، وتنظيم ورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي، إلى جانب عقد لقاءات دورية لمسؤولي الدولة مع الجاليات المصرية لحل مشكلاتهم.
وختامًا، تقرر تشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات لمواصلة تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.
تعليقات