انتقد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر والطبيب، استخدام ما وصفه بـ”القمع” لإسكات الأصوات المستنيرة التي تسعى لمناقشة القضايا الدينية من منظور علمي أو عقلاني، وأكد أن رفض غير المتخصصين في الشأن الديني للتحدث أو النقاش يعد محاولة لإغلاق باب الاجتهاد وتكريس الوصاية.

من نفس التصنيف: وزيرا الإسكان والزراعة يتفقدان محطة تحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة لتعزيز الأمن الغذائي
الدكتور خالد منتصر.
مقال مقترح: نتيجة مسابقة 20 ألف وظيفة لمعلمي اللغة الإنجليزية.. تعرف على الفائزين الآن!
تصريحات الدكتور خالد منتصر
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة صدى البلد، قال منتصر: كلما حاول شخص مستنير الحديث في الشأن الديني، يُقال له: كيف تتحدث وأنت طبيب؟ وكيف وأنت مهندس؟ لكن عندما يُخرج الأزهر طبيبًا يتحدث في الدين، يُرفض أيضًا، فهل المشكلة تكمن في التخصص، أم في الفكر نفسه؟
أهمية المرجعية العلمية
وضرب مثالًا بما قاله مفتي سابق للجمهورية عن إمكانية امتداد الحمل لأربع سنوات، مؤكدًا: هذا كلام غير علمي، والمصيبة أن من قاله كان في منصب رسمي كمفتي، أي أنه يمثل المرجعية في نظر البعض، فهل يُطلب مني كطبيب أن أسكت عن هذا؟
اعتراض على الفتوى
وأضاف منتصر: عندما اعترضت على هذه الفتوى، تعرضت للشتم والاتهام بعدم التخصص، رغم أن ما قيل يخالف الطب والعقل والمنطق، كما قيل إن بعض الفقهاء قالوا إن الحمل قد يمتد لخمس سنوات، طيب الخرتيت ما بيتولدش في خمس سنين؟
تعليقات