احتلال غزة يهدد حياة مليوني مواطن ويقيدهم في أقل من 10% من المساحة: تهجير قسري بأشكال متعددة
أطلقت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة سياسية ودبلوماسية وقانونية تستهدف مراكز صنع القرار في الدول ومكونات المجتمع الدولي، حيث تطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه النتائج الكارثية لقرارات الكابينت الإسرائيلي المتعلقة باحتلال كامل القطاع وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.

ممكن يعجبك: تصاعد التوترات في الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل مع اختراقات متبادلة ورسائل غامضة
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر الحقيقية التي تترتب على هذه القرارات، والتي تهدد فرص نجاة المدنيين الفلسطينيين في القطاع من دائرة الموت، مؤكدة أن تنفيذ هذه المواقف ينذر بتصعيد القتل الجماعي بالقصف، بالإضافة إلى تعميق المجاعة وفرض النزوح الجماعي القسري على أكثر من مليون فلسطيني، مما يؤدي إلى حشر أكثر من مليوني مواطن في أقل من 10% من مساحة القطاع، مما يسهل تهجيرهم قسراً بطرق متعددة.
وأضافت الوزارة أن قرارات الكابينت تكشف عن حقيقة حرب الاحتلال ضد سكان القطاع والمدنيين الفلسطينيين دون مبرر، حيث فشل مجلس الأمن الدولي في فرض وقف فوري للحرب، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وحماية المدنيين، ووقف جريمة تجويعهم، مما أصبح غطاءً تستغله حكومة الاحتلال لتنفيذ مخططات الإبادة والتهجير والضم.
من نفس التصنيف: زلزال بقوة 3.7 ريختر يهز الخليج العربي.. تفاصيل جديدة من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
وفي الختام، طالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتنفيذ إعلان نيويورك فوراً.
تعليقات