سلوى عثمان تكشف كيف يختلف التمثيل في المدرسة عن الاحتراف وتأثير الخوف من الخطأ عليها في البداية
أوضحت أنها بدأت مشوارها في التمثيل خلال فترة الثانوية العامة، ولكنها كانت في الإذاعة، مشيرةً إلى أن والدتها نصحتها بأهمية الحصول على شهادتها وعدم التخلي عن دراستها من أجل التمثيل.

مواضيع مشابهة: موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل قيامة عثمان في الموسم السابع.. هل ستكون في سبتمبر أم أكتوبر؟
بداية الفنانة سلوى عثمان
وأضافت عثمان، خلال حديثها مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج “ستوديو إكسترا” عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنها كانت تدرس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت تعمل في التمثيل أثناء دراستها، حيث تعاونت مع نور الدرمرداش في التلفزيون، وبالتحديد في مسلسل زغاريد في غرفة الأحزان، وقدمت نفسها له، لأن والديها كانا يدرسان في معهد الفنون المسرحية وكانا زميلين له.
بداية دخول مجال التمثيل
وتابعت: “رغم أن والدتي كانت تدرس في قسم التمثيل بالمعهد، إلا أنها لم تعمل في هذا المجال، وعندما أخبرت نور الدمرداش برغبتي في التمثيل، قام باختباري في الاستوديو، وبعد ذلك عرض عليّ المشاركة في مسلسل يتكون من 15 حلقة، وشاركت في 8 حلقات منها، وقد تعلمت الكثير من هذه التجربة، لأن نور الدمرداش كان يتميز بالحزم، وفي البداية كنت أشعر بالخوف من أن أخرج صوتي، لكنه كان يصرخ لي من غرفة التحكم”
اقرأ كمان: إيرادات فيلم المشروع X تحقق أرقامًا قياسية بعد 25 يومًا من العرض
التمثيل في مسرح المدرسة تجربة
وأكدت: “التمثيل في مسرح المدرسة تجربة تختلف تمامًا عن الاحتراف، ففي بداية مسيرتي كنت أخاف من ارتكاب الأخطاء، وكنت أرتكبها بسبب هذا الخوف، ولكن مع مرور الوقت، رأيت كبار الممثلين من حولي يرتكبون الأخطاء ويعيدون المشاهد، مما جعلني أشعر بهدوء أكبر”
الاندماج في الشخصية
وحول تميز أدائها بـ”السهل الممتنع”، قالت: “عندما يكون لديك سيناريو جيد يعبر عن الشخصية، أعيش في جو الحالة عندما أقف أمام الزميل في المشهد، وبالتالي، لا أتعامل على أنني سأقول كلمتين أو أمثل جزءًا وأخرج، بل أركز على التعبير عن الشخصية”، مشيرةً إلى أن ملابس الشخصية والديكور والأشخاص المحيطين بها في الاستوديو تعتبر عوامل مؤثرة تساعد على إتقان الشخصية، حيث تشعر بأنها تندمج في الشخصية وليس أنها تريد فقط أن تمثل
تعليقات