لميس الحديدي تكشف عن 7 نقاط حاسمة في قانون الإيجار القديم بعد تصديق السيسي

أثارت الإعلامية لميس الحديدي عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” تساؤلات مهمة حول ما ينتظر المواطنين والمستأجرين والمالكين بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون الإيجار القديم الجديد، حيث أكدت الحديدي أن الخطوات التالية لتطبيق القانون ستكون حاسمة في تنظيم العلاقة الإيجارية وضمان العدالة الاجتماعية لجميع الأطراف، مطالبة بوضوح وتفسير عدد من النقاط المهمة عبر اللائحة التنفيذية المرتقبة.

لميس الحديدي تكشف عن 7 نقاط حاسمة في قانون الإيجار القديم بعد تصديق السيسي
لميس الحديدي تكشف عن 7 نقاط حاسمة في قانون الإيجار القديم بعد تصديق السيسي

أبرز ما نشرته لميس الحديدي:

  1. تشكيل لجان لحصر العقارات السكنية وتقسيمها إلى ثلاث فئات: متميزة، متوسطة، واقتصادية، وستعمل هذه اللجان لمدة 3 أشهر قابلة للتمديد إلى 6 أشهر.
  2. انتظار صدور اللائحة التنفيذية التي ستوضح آليات التطبيق، خاصة ما يتعلق بالشقق المغلقة ومن هم على سفر.
  3. بدءًا من أغسطس 2025، سيتم تسديد إيجار شهري موحد بقيمة 250 جنيهًا تحت الحساب لجميع الوحدات السكنية، لحين انتهاء عمل اللجان.
  4. بعد انتهاء الحصر، تُطبق زيادات على الإيجار كالتالي:

    • 20 ضعفًا للوحدات المتميزة (بحد أدنى 1000 جنيه).
    • 10 أضعاف للوحدات المتوسطة والاقتصادية (بحد أدنى 400 و250 جنيهًا على التوالي).
    • تُسدد الفروق بأثر رجعي مع خصم ما تم دفعه تحت الحساب.
  5. الوحدات غير السكنية (مثل العيادات والمكاتب والصيدليات) تبدأ فورًا، من الشهر التالي لنشر القانون، في دفع 5 أضعاف القيمة الإيجارية الحالية مع زيادة سنوية بنسبة 15%.
  6. إخلاء الوحدات المغلقة يتم قانونيًا في حال إثبات أنها ظلت مغلقة أكثر من سنة دون مبرر، أو إذا ثبت امتلاك المستأجر لوحدة بديلة للغرض نفسه.
  7. تحرير العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات للوحدات السكنية، و5 سنوات لغير السكنية، مع التزام الدولة بتوفير منصة إلكترونية للراغبين في الحصول على وحدات بديلة من مشروعات الحكومة.

قانون الإيجار القديم وتعديلات 2025

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صدّق في 4 أغسطس 2025 على القانون رقم 164 لسنة 2025، الخاص بتعديل بعض أحكام قوانين إيجار الأماكن، والذي ينهي تدريجيًا عقود الإيجار القديمة، ويعيد تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، حيث يهدف القانون إلى تحقيق توازن عادل ومعالجة التشوهات التاريخية في العلاقة الإيجارية، مع توفير حماية اجتماعية للمستأجرين غير القادرين عبر حلول بديلة.