حزب المحافظين يؤكد أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين كخطوة تاريخية تدعو العالم للوقوف مع العدالة
أعرب حزب المحافظين عن تقديره للإعلان الذي صدر عن كل من فرنسا والمملكة المتحدة وكندا ومالطا بشأن نيتهم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، حيث أكد الحزب أن هذه الخطوة تمثل تطورًا تاريخيًا طال انتظاره، وتشكل بداية حقيقية نحو إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء عقود من الاحتلال والمعاناة.

اقرأ كمان: وزير الإسكان يواصل جهود متابعة مشروعات المرافق في العبور الجديدة لدعم التنمية المستدامة
وفي هذا السياق، أوضح محمد تركي، المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو حق مشروع وضرورة أخلاقية وسياسية لضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف تركي أن هذه الخطوة ينبغي أن تكون بداية لتحرك دولي أوسع، حيث دعا جميع دول العالم، وخاصة تلك التي ما زالت تتردد في اتخاذ مواقف حاسمة، إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، من خلال الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود التسوية السلمية التي تنهي الاحتلال وتوقف ما وصفه بـ”جرائم الإبادة والتجويع والانتهاكات الجسيمة” التي يتعرض لها المدنيون في غزة والضفة الغربية.
كما انتقد المتحدث باسم “المحافظين” صمت المجتمع الدولي، معتبرًا أنه يُفسر كتواطؤ غير مباشر مع الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وجادة، من بينها تفعيل آليات المساءلة الدولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
مقال مقترح: مظهر شاهين يؤكد أن دعاوى تحريم رؤية الابن لأمه بملابس البيت المحتشمة ليست لها أدلة شرعية
واختتم تركي تصريحاته بالتأكيد على أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل تمثل “اختبارًا حقيقيًا لإنسانيتنا جميعًا”، مشددًا على أن الاستمرار في الصمت أو التخاذل تجاه ما يحدث هو عار أخلاقي لا يغتفر.
تعليقات