شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم 2 أغسطس 2025 استقرارًا ملحوظًا مع بداية تعاملات السبت، حيث سجل السعر الرسمي في عدد من البنوك الكبرى مستويات مشابهة لما تم تسجيله في ختام الأسبوع الماضي، وسط ترقب واسع من المتعاملين والمستثمرين لتطورات السوق النقدي خلال الفترة المقبلة.
الاستقرار النسبي في سعر الصرف جاء رغم التغيرات العالمية في أسواق العملات الأجنبية، مما يدفع الكثير من المواطنين ورجال الأعمال إلى متابعة المؤشرات اليومية باهتمام، خاصة في ظل تأثر حركة الاستيراد والتجارة الخارجية بشكل مباشر بسعر الدولار مقابل الجنيه.
فيما يلي نستعرض تفاصيل سعر 2 أغسطس 2025 داخل أهم البنوك العاملة في السوق المصري:
البنك المركزي المصري.
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
البنك الأهلي المصري.
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
بنك مصر.
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
بنك القاهرة.
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB).
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
بنك التعمير والإسكان.
الشراء: 48.60 جنيه
البيع: 48.70 جنيه
بنك البركة الإسلامي.
الشراء: 48.60 جنيه
البيع: 48.70 جنيه
بنك كريدي أجريكول.
الشراء: 48.60 جنيه
البيع: 48.70 جنيه
بنك قناة السويس.
الشراء: 48.60 جنيه
البيع: 48.70 جنيه
بنك الإسكندرية.
الشراء: 48.62 جنيه
البيع: 48.72 جنيه
ورغم هذا الاستقرار، فإن الترقب ما زال حاضرًا في الأسواق تحسبًا لأي تغيرات مفاجئة قد تحدث في سعر الصرف، خاصة مع اقتراب بداية شهر جديد قد يشهد تغييرات في السياسة النقدية أو المالية.
يتأثر سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم 2 أغسطس 2025 بعدة عوامل رئيسية، من أهمها:
حجم التدفقات الدولارية إلى البلاد من خلال الصادرات، السياحة، تحويلات العاملين بالخارج، والاستثمارات الأجنبية.
السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، وقراراته بشأن أسعار الفائدة وضبط السيولة.
الوضع العالمي للدولار الأمريكي أمام باقي العملات، وخاصة في ظل الأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى مثل التضخم، أسعار الفائدة الأمريكية، وقرارات الفيدرالي.
الطلب المحلي على الدولار، خاصة من جانب الشركات المستوردة للسلع والخدمات من الخارج.
ويعمل البنك المركزي المصري بشكل مستمر على إدارة سعر الصرف من خلال أدوات نقدية متنوعة للحفاظ على استقرار السوق ومنع تقلبات مفاجئة قد تؤثر على الاقتصاد المحلي.
حتى الآن، لا توجد مؤشرات رسمية واضحة تفيد بوجود تحرك كبير في سعر الدولار خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل حالة الاستقرار الحالية، إلا أن بعض المحللين يرون أن الأمر مرهون بعدة مستجدات قد تؤثر على السوق، مثل:
نتائج المفاوضات الاقتصادية الجارية مع بعض الجهات الدولية.
أداء الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي.
تطورات الوضع الاقتصادي العالمي، خصوصًا في الولايات المتحدة.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن التوازن في ميزان المدفوعات، وتحقيق الاستقرار المالي، كفيلان بالحد من أي تقلبات حادة في سعر صرف الدولار خلال المدى القريب.
ينصح خبراء القطاع المصرفي المواطنين بعدم اللجوء إلى المضاربة على الدولار أو شراء كميات كبيرة بهدف الادخار أو التربح، خاصة في ظل الرقابة المشددة على سوق الصرف، ووجود نظام مصرفي قوي يضمن استقرار التعاملات.
كما يُفضّل اللجوء إلى البنوك الرسمية بدلًا من السوق الموازية، نظرًا للفارق الكبير في الأمان والضمانات المتاحة للعملاء.