أحدث الفنان ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية، بعد أن تعرض لانتقادات شديدة بسبب استمراره في الترويج لأغنيته الجديدة “يلا يلا”، التي نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من وفاة شاب وإصابة آخرين خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي مساء الخميس.
وفي أول رد له على الحادث، قال رمضان عبر “ستوري” بحسابه الرسمي: “تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن، وبسببه توفي عامل و2 من الشباب في حالة خطرة، اللهم ارحمه، واشفِ المصابين وصبر أهلهم وأحبابهم”، مضيفًا: “صوت قنبلة مالوش علاقة بالفاير وركس والله، محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟”
وأضاف الفنان: “أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين، ليست محاولة اغتيال.. عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”
من جانبها، أصدرت مستشفى العلمين بيانًا أكدت فيه أن الحادث أسفر عن وفاة الشاب حسام حسن عبدالقوي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، بالإضافة إلى إصابة 6 أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، وتنوعت الإصابات بين حروق بدرجات متفاوتة وجروح متفرقة، وقد تلقوا جميعًا الرعاية الطبية اللازمة، فيما لا تزال حالة واحدة فقط تحت الملاحظة.
نتج الانفجار عن خلل في مؤثرات الألعاب النارية التي كانت تستخدم خلال الحفل، وتعود مسؤوليتها إلى شركة يمتلكها الثنائي محمد وزة ومحمد رؤوف، ويُذكر أن المتوفى “حسام” هو نجل شقيقة محمد رؤوف، أحد الشريكين في الشركة.
وأكد أحد الحضور أن قوة الانفجار تسببت في تطاير أحد المصابين في الهواء، مما أصاب الجمهور بحالة من الذعر.
رغم المأساة، استمر محمد رمضان في نشر مقاطع دعائية لأغنيته الجديدة، مما عرضه لموجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن استمرار الترويج الفني في ظل وجود ضحية من فريق العمل يتسم بعدم احترام مشاعر المتضررين وأسر المصابين.