سعر اليورو اليوم 31 يوليو يشهد تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في العديد من البنوك العاملة في السوق المحلية، حيث تأثرت حركة العملة الأوروبية الموحدة بعدة عوامل اقتصادية داخلية وخارجية، أبرزها استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري.
مع بداية تعاملات اليوم الخميس، الموافق 31 يوليو 2025، سجلت أسعار صرف اليورو تراجعًا جديدًا أمام الجنيه المصري، في سابقة تعكس استمرار تحسن الأداء الاقتصادي المصري، إلى جانب استقرار السياسات النقدية التي يتبناها البنك المركزي المصري منذ بداية العام.
ففي البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك الحكومية، سجل 31 يوليو نحو 56.04 جنيه للشراء و56.40 جنيه للبيع، مقارنة بمستويات أمس التي تجاوزت حاجز الـ 57 جنيهًا في بعض البنوك الخاصة.
بحسب نشرة أسعار العملات الصادرة عن البنك المركزي المصري، بلغ متوسط 31 يوليو نحو 56.11 جنيه للشراء و56.30 جنيه للبيع.
هذا التراجع الطفيف يُعتبر مؤشرًا على استقرار سوق الصرف، وعدم وجود مضاربات أو تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية.
البنك الأهلي المصري:
بنك مصر:
البنك التجاري الدولي CIB:
بنك قطر الوطني QNB:
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
بنك فيصل الإسلامي:
البنك العربي الإفريقي الدولي:
يرجع التراجع في سعر اليورو اليوم 31 يوليو إلى مجموعة من العوامل أبرزها.
ومن المتوقع أن تستمر أسعار اليورو في التراجع الطفيف أمام الجنيه المصري خلال شهر أغسطس المقبل، إذا لم تحدث مستجدات سياسية أو اقتصادية كبرى تؤثر على تدفقات النقد الأجنبي.
ويُرجّح أن يدور سعر اليورو خلال أغسطس ما بين 55.50 إلى 56.50 جنيه، مع احتمالات بحدوث تصحيح بسيط حال زيادة الطلب على العملة الأوروبية، خاصة في مواسم السفر أو الدراسة بالخارج.
مع استمرار التذبذب في سعر اليورو، يُنصح المواطنون الذين يخططون للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي أو القيام بتحويلات مالية.
إقرأ أيضًا..
يواصل البنك المركزي المصري أداءه القوي في إدارة سوق الصرف والسيطرة على معدلات التضخم، ما يُعزز من قوة الجنيه المصري أمام سلة العملات الأجنبية، على رأسها اليورو والدولار.
ويعتمد “المركزي” في سياساته على أدوات دقيقة مثل.
في كثير من الأحيان، تتأثر أسعار العملات الأجنبية ببعضها البعض، لا سيما في السوق المصرية، حيث يرتبط الدولار باليورو بعلاقة عكسية في بعض الفترات.
فعندما ترتفع قيمة الدولار عالميًا، قد ينخفض اليورو، والعكس صحيح، لذلك يُنصح بمتابعة أداء العملتين بشكل متزامن للحصول على رؤية أوضح عن الاتجاه العام.
وشهد سعر اليورو اليوم 31 يوليو انخفاضًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في معظم البنوك المصرية، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية.
ويُتوقع أن تستمر هذه الحالة من الاستقرار النسبي خلال الأسابيع القادمة، ما لم تطرأ تغييرات حادة على المشهد الاقتصادي العالمي.
وينبغي على المتعاملين باليورو الحذر ومتابعة الأسعار باستمرار لاتخاذ قرارات مالية صحيحة في توقيت مناسب.